زلزال بقوة 5.8 ريختر يضرب بعض محافظات مصر..

عاجل.. زلزال بقوة 5.8 ريختر يضرب بعض محافظات مصر تعرضت القاهرة والإسكندرية لهزة أرضية حيث شعر بعض المواطنين بالهزة هذا وقد أكد مصدر مسؤول بالمعهد القومي للبحوث الفلكية عن حدوث هزة أرضية بقوة ٥.٨ على عمق ٤٠ كيلو، والتي شعر بها سكان محافظات القاهرة والإسكندرية.
جدير بالذكر عدم وجود اى اصابات أو خسائر  وأن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر حدثت نتيجة وقوع هزة أرضية في جنوب جزيرة تكريت اليونانية.كما تعرضت الأسبوع الماضي منطقة البحر الأحمر وعلى بعد 35 كم شرق مدينة الغردقة، لهزة أرضية بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر وخط العرض 27.5215°N  شمالًا وخط الطول E 33.9760° شرقًا، وعمق 13 كم.

تاريخ مصر مع الزلازل | عدد الزلازل الموثقة التي ضربت مصر

مصر ليست معروفة بالزلازل المتكررة أو الكبرى مثل بعض المناطق الأخرى على طول حدود الصفائح التكتونية. ومع ذلك ، لا تزال الزلازل تحدث في مصر طوال تاريخها. فيما يلي لمحة موجزة عن تاريخ الزلازل في مصر:

زلازل العصور القديمة

لمصر تاريخ طويل من النشاط الزلزالي ، لكن السجلات من العصور القديمة غالبًا ما تكون متفرقة وغير موثقة جيدًا. عانى المصريون القدماء من الزلازل ، لكن فهمهم لهذه الأحداث كان غالبًا متشابكًا مع معتقداتهم الدينية

زلزال الإسكندرية

حدث أحد أبرز الزلازل التاريخية في مصر عام 365 بعد الميلاد ، مما تسبب في أضرار جسيمة لمدينة الإسكندرية والمنطقة المحيطة بها. تم توثيق الحدث من قبل المؤرخين مثل Ammianus Marcellinus ، الذي وصف الدمار الذي سببته أمواج تسونامي الناتجة عن الزلزال بالمرعبة.

زلزال القاهرة

زلزال آخر كبير وقع عام 1303 م وأصاب مدينة القاهرة وألحق أضرارًا جسيمة. كان هذا الحدث مدمرًا بشكل خاص بسبب أساليب الهندسة المعمارية والبناء في ذلك الوقت.

زلازل الأزمنة الحديثة

في القرون الأخيرة ، شهدت مصر زلازل عرضية ، لكنها كانت أقل قوة بشكل عام وتسببت في دمار أقل مقارنة بالمناطق الأكثر نشاطًا زلزاليًا. غالبًا ما ترتبط هذه الزلازل بالتفاعلات التكتونية المعقدة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

زلازل صدع البحر الأحمر

تقع مصر في الطرف الشمالي من صدع شرق إفريقيا الذي يمتد حتى البحر الأحمر. يمكن أن تولد هذه الحدود التكتونية زلازل حيث تبتعد الصفائح الأفريقية والعربية عن بعضها البعض. ومع ذلك ، فإن هذه الزلازل عادة ما تكون ذات حجم معتدل وكانت أقل تدميراً مقارنة ببعض المناطق النشطة تكتونياً. المراقبة والاستعداد: في السنوات الأخيرة ، ركزت مصر على تحسين رصد الزلازل والتأهب لها. تعد الدولة جزءًا من مختلف الجهود الإقليمية والدولية لرصد النشاط الزلزالي وتوفير أنظمة الإنذار المبكر للتخفيف من تأثير الزلازل. من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن مصر تعاني من الزلازل ، إلا أنها أقل تواتراً وأقل شدة بشكل عام مقارنة بأجزاء أخرى من العالم تقع على طول حدود الصفائح التكتونية الرئيسية. نتيجة لذلك ، فإن السجل التاريخي للزلازل في مصر ليس موثقًا جيدًا أو واسع النطاق كما هو الحال في بعض المناطق الأخرى.

مصر زلزال 1992

في 12 أكتوبر 1992 ، ضرب زلزال قوي بلغت قوته 5.8 درجة مصر. كان مركز الزلزال بالقرب من مدينة القاهرة وتحديداً في مدينة دهشور التي تقع جنوب الجيزة. تسبب الزلزال في أضرار واسعة النطاق للمباني والبنية التحتية في القاهرة وحولها ، بما في ذلك المواقع والمعالم التاريخية.
وتشير التقارير إلى أن الزلزال أدى إلى انهيار عدة مبانٍ ، ما أدى إلى وقوع إصابات وجرحى. شرعت الحكومة المصرية في جهود الاستجابة والإنعاش للتصدي للتداعيات المباشرة للزلزال وتقديم المساعدة للأفراد والمجتمعات المتضررة.
سلط زلزال عام 1992 الضوء على تعرض مناطق معينة في مصر للنشاط الزلزالي ، لا سيما في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان. كما أدى إلى مناقشات حول التأهب للزلازل ، وقوانين البناء ، ومرونة البنية التحتية في البلاد.