علوم الفضاء

أخبار الفضاء – نجوم ومجرات لانعلم عنها شيئا

دراسة هذه الأجسام الفلكية المجهولة

هناك العديد من النجوم والمجرات التي لا نعرف عنها الكثير، حيث يتم اكتشافها بشكل مستمر من قبل العلماء والفلكيين. يعتمد ذلك بشكل كبير على التطورات التقنية التي تساعد في الكشف عن الأجسام السماوية بطريقة أفضل وأكثر دقة. تعد دراسة هذه الأجسام الفلكية المجهولة من الأهمية القصوى في فهم تاريخ الكون وتطوره، حيث يمكن أن تكون لديها معلومات هامة عن الكواكب والنجوم والمجرات الأخرى. يعمل العلماء باستمرار على دراسة هذه الأجسام السماوية والتعرف على خصائصها وتكوينها وحركتها، وهذا يساعد في تطوير نظريات جديدة وفهم أفضل للكون بشكل عام.

نجم يو واي سكوت

أكبر نجم مكتشف ، نجم يو واي سكوتي ، ليس مجرد نجم أكبر من نجمنا الشمس فقط بل هو أعجوبة تجعل العقل يتعطل من عظمتها ، فإذا كنت تحتاج إلى مليون و300 ألف كوكب بحجم الأرض لتصل إلى حجم الشمس ، فهذا النجم ضعف الشمس ب 5 مليار مرة !!! أي لو كان مكان الأرض لوصل نصف قطره إلى زحل !!! حسنا .. لنوضح الأمر أكثر ، للمرور من خلاله تحتاج أن تحلق بطائرة بوينغ تسير بسرعة ألف كلم في الساعة لمدة تزيد عن ألف سنة دون التوقف !!! ولاحظ أنني قلت ( أكثر ) ، هذا النجم موجود في مجرة درب التبانة ، إذا كانت الصورة المرفقة قد أذهلتك فهو في الحقيقة أكبر بكثيرة ، إذ لو وضعنا المقاييس الحقيقية فأنت ستحتاج إلى مجهر لرؤية الشمس بجانبه ، والعجيب أنه مجر نقطة ضوء لا تكاد ترى في مجرة درب التبانة ، التي هي بدورها مجرد ذرة غبار في الكون … فهل أدركت كم نحن بسطاء كبشر !؟ ??

النجم الساطع

إلتقط مرصد هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا و الوكالة الأروبية للفضاء، صورة جميلة لسديم إنبعاثي يسمى ب2313 NGC. ✨✨السدم الإنبعاثية هي عبارة عن سحب ساطعة من الغاز المتأين التي تتوهج بفضل ضوء النجوم التي بداخلها أي أنها تولد ضوئها بنفسها على عكس بقية أنواع السدم.يبرز النجم الساطع 565 V الموجود وسط الصورة ستارا فضيا على شكل مروحة من الغاز و الغبار، كما يظهر الجانب الأيمن من هذه الصورة أغمق لأنه أقل إضاءة.كان يطلق على هذه السدم “السدم المذّنبة” لأن شكل نجمها بدا مصحوبا بمروحة من الغاز و الغبار مشابهة لحد ما مذنبا ذا ذيل لامع.تتغير المصطلحات المستعملة من قبل علماء الفلك عند إضطلاعهم بشكل أكبر وأدق على خصائص الكون.

قلب المجرة

ما لا يعلمه الكثيرون بأن في كل قلب مجرة هناك ثقب أسود هائل القوة ، وله دور هام جدا في توازنات الكون ، فبدونه لن تكون المجرة متوازنة ، وستتبعثر النجوم والكواكب في الكون في فوضى لا متناهية ، فجاذبية الثقب الأسود هي التي تحافظ على دوران المجرة حوله ، بشكل دقيق للغاية ويصعب إدراكه ، تماما كما تحافظ الشمس بجاذبيتها على كواكب المجموعة الشمسية ، وكلما كانت المجرة أكبر كلما أدركنا بأن الثقب الأسود الذي يديرها أكبر وهائل القوة ، مثلا الثقب الأسود الذي يدير مجرتنا درب التبانة يحافظ على توازن أكثر من 200 مليار نجم بما فيها من أنظمة شمسية وكواكب وغيرها ، وبنصف قطر يزيد عن 50 ألف سنة ضوئية ، ( لا توجد إحصائية دقيقة لعدد نجوم مجرة درب التبانة وهي بين 200 إلى 400 مليار نجم ) ولك أن تتخيل قوة جاذبيته المرعبة التي تحافظ على توازن كل هذه العوالم التي لا يمكن إدراكها ، والعجيب أنه ليس الأكبر في الكون المعروف … الثقوب السوداء ليست مجرد وحوش مرعبة في الكون بل لديها مسؤولية كبيرة في الحفاظ على توازن نظام الكون عالي الدقة .

قرية القمر

الخطوة الأولى للبشرية نحو مستعمرة قمرية؟تخطط ناسا حاليًا لسلسلة من 37 عملية إطلاق صاروخية ، آليًا وبطاقم، والتي ستبلغ ذروتها بنشر المكونات الأولى لقاعدة قمرية طويلة المدى سنة 2028، وفقًا لوثائق تم تسريبها مؤخرًا حصلت عليها Ars Technica. من المؤكد أن البؤرة الاستيطانية على القمر هي فرصة مثيرة لكل من المهووسين بالعلوم او الذين يرغبون باستكشاف النظام الشمسي، لكن البعض يعتقد أن الجدول الزمني لوكالة ناسا طموح للغاية بحيث لا يمكن أن يكون واقعيًا.ومع ذلك ، على عكس وكالة ناسا التي عدلت أنظارها منذ وقت ليس ببعيد من مهمة المريخ إلى العودة نحو القمر، أمضت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) بالفعل ما يقارب الخمس سنوات في التخطيط بهدوء لمستوطنة قمرية دائمة. وعلى الرغم من أن بنائها قد يستغرق بضعة عقود ، إذا تم بالشكل صحيح ، فإنه يمكن أن يخدم العالم بأسره ( بما في ذلك هواة الاستكشاف) لعدة عقود أخرى قادمة.تعمل كل من أوروبا ووكالة ناسا وحتى الصين حاليًا على هدف يتمثل في تحقيق وجود طويل الأمد على سطح القمر. لكن الحقيقة هي أنه بغض النظر عمن سيحصل على الفضل في بناء أول مستوطنة قمرية موثوقة ، فمن المحتمل أن تتحول يومًا ما إلى تعاون دولي ضخم عكس أي شيء رآه البشر على الإطلاق.

مسابير فوياجر

أكثر الأشياء التي صنعها الإنسان بعدًا في الكون هي مسابير فوياجر التي تم إطلاقها في السبعينيات. اندفعت هذه المسابير عبر نظامنا الشمسي وانتقلت في النهاية إلى الفضاء بين النجوم وما وراءها. وفي إنجاز هندسي رائع، على الرغم من أنها تجاوزت الأربعين سنة، إلا أنها لاتزال تعمل وتجمع بيانات علمية مهمة.في الآونة الأخيرة ، صادف الباحثون الذين قاموا بفحص البيانات من فوياجر 1 همهمة عميقة ومستمرة. هذه المركبة بدون طيار سبرت اغوار الفضاء لا متناهي الامتداد الذي يبدو صامتا وعميقا متنقلة بين أنظمة النجوم. قال الباحثون من جامعة كورنيل ، أن الطنين يعود سببه لوجود غاز بين النجوم، (كميات صغيرة من الهيدروجين والهيليوم موجودة بين أنظمة النجوم التي تشكل اللبنات الأساسية للنجوم الجديدة).تم التقاط الطنين باستخدام نظام موجات البلازما في فوياجر، والذي تم استخدامه في الماضي لاكتشاف التغيرات في الغاز بين النجوم التي تسببها الرياح الشمسية. يوضح هذا الاكتشاف أنه حتى الأدوات التي تم صناعتها منذ فترة طويلة لا يزال بإمكانها تقديم بيانات مهمة. علميًا، يعد هذا البحث إنجازًا رائعًا. إنها الهبة الهندسية للعلم الذي يستمر في العطاء.

بواسطة
Find My Science
المصدر
scitechdaily
زر الذهاب إلى الأعلى
Commit and stay the course Inspiration Words by Bob Proctor ملخص رواية “مئة عام من العزلة” لغابرييل غارسيا ماركيز ملخص رواية “الشمس المشرقة” لهاروكي موراكامي ملخص رواية “1984” لجورج أورويل