قعدة المصطبة | بعد 150 عاما من الآن خذ الحياة ببساطة

بعد 150 عامًا من الآن | بعد 150 عامًا من الآن، لن يبقى أحد منا يقرأ هذا المنشور اليوم على قيد الحياة. 70% إلى 100% من كل ما نتقاتل عليه الآن سوف يُنسى تمامًا. ضع خطًا تحت الكلمة، تمامًا.
إذا عدنا بالذاكرة إلى ما قبل 150 عامًا، فسيكون ذلك عام 1873، ولم يعد أي من أولئك الذين حملوا العالم على رؤوسهم على قيد الحياة اليوم. سيجد كل من يقرأ هذا تقريبًا صعوبة في تصور وجه أي شخص في تلك الحقبة.
توقف قليلا وتخيل كيف خان بعضهم أقاربهم وباعوهم كعبيد مقابل قطعة لامعة . قتل البعض أفراد الأسرة فقط من أجل قطعة أرض أو درنات من البطاطس أو البقر أو من أجل قليل من الملح. أين البطاطس أو والبقرة أو المرآة أو الملح الذي كانوا يتفاخرون به؟

قد يبدو الأمر مضحكًا بالنسبة لنا الآن، ولكن هذا هو مدى سخافتنا نحن البشر في بعض الأحيان، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسلطة أو محاولة أن نكون ذوي قوة.
أتذكر تلك الأيام في مدرستي الثانوية، كيف كان بعض الناس يتقاتلون ويفعلون الكثير من الأشياء التي لا يمكن تصورها لمجرد وضع أسمائهم في القائمة المختصرة بين أولئك الذين سيتم تعيينهم رؤساء مدارس. مدراء المدارس العادية ؟

لقد مر حوالي 20 عامًا فقط منذ أن تركت المدرسة الثانوية، ولا أحد في تلك المدرسة يتذكر الآن أنني درست هناك على الرغم من شعبيتي في ذلك الوقت. والآن تخيل ماذا سيحدث بعد 150 عامًا؟

حتى عندما تعتقد أن عصر الإنترنت سيحافظ على ذاكرتك، خذ مايكل جاكسون كمثال. توفي مايكل جاكسون في عام 2009، وكان ذلك قبل 14 عامًا فقط. تخيل التأثير الذي كان لمايكل جاكسون في جميع أنحاء العالم عندما كان على قيد الحياة.

يا إلهي، لقد كان مثل الإله. كم من شباب اليوم يتذكرونه برهبة، هذا إذا كانوا يعرفونه أصلاً؟ وفي غضون 150 عامًا قادمة، لن يقرع اسمه، عند ذكره، أي جرس للكثير من الناس. هذا حتى لأنه كان يتمتع بشعبية كبيرة، تخيل غالبية الناس الذين لن يعرفوا مثله في جميع أنحاء العالم؟

فلنأخذ الحياة ببساطة، فلن يخرج أحد من هذا العالم حيًا. . . الأرض التي تقاتل من أجلها وعلى استعداد للقتل من أجلها، شخص ما غادر تلك الأرض، هذا الشخص ميت، متحلل، ومنسي. وسيكون هذا أيضًا مصيرك. وفي غضون 150 عاما قادمة، لن تصبح أي من المركبات أو الهواتف التي نستخدمها اليوم للتفاخر موجودة .، خذ الحياة ببساطة!

دع الحب يقود. كن سعيدًا حقًا لبعضكما البعض. لا حقد ولا غيبة. لا غيرة. لا مقارنة. انها ليست منافسة. في نهاية المطاف، كلنا لدينا نفس المصير في القبر. إنها مجرد مسألة وقت من سيصل إلى هناك أولاً، ولكن بالتأكيد سنذهب جميعًا إلى هناك.