كيف تتعاون أوبر مع ناسا لانتاج سيارات طائرة ؟ | Uber Elevate
هل تخطط أوبر للحصول على أسطول كهربائي بالكامل بحلول عام 2030 ؟
شراكة بين أوبر uber ووكالة ناسا لجعل سيارات الأجرة الطائرة التاكسي الطائر حقيقة بحلول عام 2021 – بعد معاناتها من انتكاسات كبيرة في السوق الدولية وسنوات عديدة من الجدل المستمر ، يبدو أن برنامج اوبر لم يصمد وبدأ أخيرًا في الانهيار. على الرغم من كل الجدل الدائر حول برنامج اوبر – من التغييرات التنفيذية إلى المناقشات السياسية إلى طردها من واحدة من أكبر المدن في العالم – فإنها بطريقة ما تهبط على قدميها. وهبطت وقتا كبيرا. أعلن رئيس منتج الشركة جيف هولدن أن شركة أوبر وقعت اتفاقية قانون الفضاء مع وكالة ناسا لإنشاء نظام مراقبة الحركة الجوية خصيصًا لمشروع سيارات الأجرة الطائرة التاكسي الطائر. قال جيف هولدن ، كبير مسؤولي المنتجات في أوبر uber : “ستؤدي UberAir رحلات جوية على أساس يومي أكثر بكثير مما كانت عليه في أي وقت مضى. إن القيام بذلك بأمان وفعالية سيتطلب تغييرًا أساسيًا في تقنيات إدارة المجال الجوي”.
أعلنت أوبر بالفعل عن خطط للتعاون مع وكالة ناسا في مشروع يسمى “Uber Elevate” أو مبادرة “Uber Air”. كان الهدف من هذا التعاون هو تطوير السيارات الطائرة، وتحديدًا مركبات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL)، للتنقل الجوي في المناطق الحضرية. وكان المقصود من هذه المركبات الطائرة أن تستخدم في النقل الحضري لمسافات قصيرة، مما قد يخفف من الازدحام المروري في المدن.
كانت رؤية أوبر هي إنشاء شبكة من مركبات الطيران الحضري حسب الطلب والتي من شأنها أن تعمل كسيارات أجرة جوية. شاركت ناسا في المشروع للمساعدة في تطوير البنية التحتية اللازمة، مثل أنظمة إدارة الحركة الجوية، لضمان التشغيل الآمن لهذه المركبات الطائرة في المجال الجوي الحضري.
الجمع بين خبرة أوبر وناسا
“إن الجمع بين خبرة هندسة البرمجيات في أوبر وبين خبرة ناسا في المجال الجوي لعقود من الزمن لمعالجة هذا هو خطوة حاسمة للأمام بالنسبة لـ Uber Elevate.” تعمل الخدمة عند الطلب منذ سنوات. ومع ذلك ، مثل الشركات الأخرى التي تتطلع إلى جعل سيارات الأجرة الطائرة المستقلة حقيقة واقعة ، واجهت أوبر قدرًا كبيرًا من الروتين. إن شراكة أوبر مع وكالة ناسا لتطوير “إدارة حركة المرور غير المأهولة” بمساعدة وكالة الناسا ستفعل أكثر من مجرد التأثير على سيارات الأجرة الطائرة ، كما أشارت CNBC. ستتأثر أيضًا جميع الأنظمة الجوية غير المأهولة (UAS) مثل الطائرات بدون طيار التي تحلق على ارتفاع منخفض بقرارات وكالة الناسا.
التاكسي الطائر
تأمل أوبر في تشغيل مشروع التاكسي الطائر بحلول عام 2021 وتريد وضعه في العديد من المدن بما في ذلك منطقة دالاس فورت وورث في تكساس ودبي. حتى أن الشركة لديها خطط للدخول في شراكة مع Bell Helicopter – إحدى أكبر الشركات المصنعة لمركبات الإقلاع والهبوط العمودي. قال ميتش سنايدر ، الرئيس التنفيذي لشركة Bell Helicopter ، لموقع The Verge في أبريل: “نحن متحمسون جدًا للتعاون معهم”. وأشار سنايدر أيضًا إلى أن أوبر سيئة السمعة في “مخالفة النظام” لا ينبغي أن تؤثر على المشروع أيضًا. قال سنايدر: “لا يمكنني التعليق على عناوينهم”. “ما يمكنني التعليق عليه هو بيل ونزاهتنا. سنوفر مركبات آمنة للمضي قدمًا. سنعمل مع أوبر. سوف نتعاون معهم. إنها فرصة مثيرة.”ومع ذلك ، في أحدث إعلان ، ألمحت أوبر uber أيضًا إلى أن لوس أنجلوس ستكون المدينة الثالثة المشاركة في المشروع – خاصة خلال المرحلة التجريبية. إذا سارت الأمور على ما يرام ، تخطط أوبر للاستفادة من الخدمة بحلول أولمبياد 2028 التي ستقام في لوس أنجلوس.
الصعود والهبوط الأخير في أوبر
يأتي هذا الإعلان في أعقاب تزايد الإحباطات والجدل المحيط بأوبر. في أواخر سبتمبر من هذا العام ، فقدت Uber London ترخيصها للعمل على أساس “تداعيات السلامة العامة والأمن”. كان هذا الحكم على الرغم من 3.5 مليون مسافر وأكثر من 40.000 سائق استخدموا التطبيق كبدائل لسيارات الأجرة السوداء المميزة في لندن. لا يزال القرار مثيرًا للانقسام.
وسائل النقل ومنافسة أوبر
فقدت أوبر رخصة التشغيل الخاصة بها في لندن قال توم إلفيدج ، المدير العام لمنطقة لندن في أوبر ، في مقابلة مع بي بي سي: “من خلال الرغبة في حظر تطبيقنا من العاصمة ، استسلمت هيئة النقل في لندن ورئيس البلدية لعدد صغير من الأشخاص الذين يريدون تقييد اختيار المستهلك”. “إذا استمر هذا القرار ، فسيؤدي إلى طرد أكثر من 40.000 سائق مرخص من العمل وسيحرم سكان لندن من وسيلة نقل مريحة وبأسعار معقولة. للدفاع عن سبل عيش جميع هؤلاء السائقين ، واختيار المستهلك لملايين من سكان لندن الذين يستخدمون تطبيقنا ، نعتزم الطعن في هذا الأمر على الفور في المحاكم “.
هل تخطط أوبر للحصول على أسطول كهربائي بالكامل بحلول عام 2030 ؟
أوبر تخطط للحصول على أسطول كهربائي بالكامل بحلول عام 2030 وانبعاثات صفرية واحد بحلول عام 2040
كان كورونا COVID-19 صعبًا علينا جميعًا ولكن كان له بعض الجوانب الإيجابية. مع تباطؤ العالم تقريبًا ، تلاشى التلوث أيضًا. تسبب هذا الاتجاه في بعض التغييرات في الأشخاص في كل مكان الذين أصبحوا أكثر وعياً بالبيئة. وقد تسبب هذا في رغبة المزيد والمزيد من الشركات في التحول إلى البيئة.
شركات تضررت من الوباء منها شركة اوبر
إحدى هذه الشركات هي أوبر. دعونا نواجه الأمر ، لا يمكن أن يكون الوباء جيدًا لشركة مشاركة الركوب. عندما يسعى الناس إلى تجنب الآخرين بأي ثمن ، اختاروا اختيار المواقع التي يمكنهم المشي أو ركوب الدراجات إليها أو أخذ سياراتهم الخاصة. هل يمكنك التفكير في أي وقت استخدمت فيه أوبر مؤخرًا؟ قد يكون هذا هو السبب في أن الرئيس التنفيذي لشركة uber ، دارا خسروشاهي ، أصدر مدونة تحدث فيها عن تحول شركته إلى البيئة خلال فترة التعافي من الوباء. “تسبب الوباء في قيام العديد من المدن بإعادة التفكير في بنيتها التحتية ، وتحويل مواقف السيارات إلى حدائق وخلق المزيد من المساحات للمشاة وراكبي الدراجات. لقد حصلنا على لمحة عما يمكن أن تكون عليه الحياة في ظل حركة مرور أقل وهواء أنظف – في مدن مبنية للناس ، ليس للسيارات “.
خسائر أوبر وخطتها لجني الأرباح
كتب المدير التنفيذي. كشف خسروشاهي أن شركته لن تعود إلى العمل كالمعتاد. بدلاً من ذلك ، ستسعى إلى تقليل تأثيرها البيئي. وأضاف “مسؤوليتنا كأكبر منصة تنقل في العالم هي مواجهة تحدي تغير المناخ بشكل أكثر قوة. نريد أن نقوم بدورنا لإعادة البناء بشكل أفضل ودفع الانتعاش الأخضر في مدننا”. لن تكون هذه مهمة سهلة لأن أوبر لديها خطط طموحة للغاية. تلتزم الشركة بتطوير منصة خالية تمامًا من الانبعاثات بحلول عام 2040. تخطط أوبر لإجراء 100٪ من المشاوير في مركبات عديمة الانبعاثات بحلول عام 2040 و 100٪ من الرحلات تتم في السيارات الكهربائية (EVs) في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا بحلول عام 2030. هل يمكن تحقيق هذا الهدف النبيل؟ فقط الوقت كفيل بإثبات.
