التاريخ في سطور | الجزائر بلد الشرف والمليون شهيد

الجزائر ، بوابة إفريقيا وأوروبا ، بلد الشهداء والشرف على مدى نصف القرن الماضي – مدن الجزائر – الجزائر العاصمة – تاريخ الجزائر – تأسيس الجزائر – تاريخ الجزائر الأسود – تاريخ الجزائر مع فرنسا – نسب الأمازيغ – الجزائر الآن – الجزائر اليوم.

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

العاصمة: الجزائر
عدد السكان 41 مليون
المساحة 2.4 مليون كيلومتر مربع (919.595 ميل مربع)
اللغات الرئيسية العربية و الفرنسية والبربرية
الدين الاسلامي
العملة الدينار.

التسلسل الزمني للأحداث الرئيسية في الجزائر

1830 – استولت فرنسا على الجزائر ، منهية بذلك ثلاثة قرون للجزائر كمقاطعة مستقلة تابعة للإمبراطورية العثمانية.
1939-1945 – أدى انهيار فرنسا والاحتلال الأنجلو أمريكي لشمال إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية إلى تشجيع الآمال في الاستقلال.
1945 – مظاهرات مؤيدة للاستقلال في سطيف. قتل الآلاف في قمع الاضطرابات التي تلت ذلك.

1954-1962 – حرب الاستقلال الجزائرية.
1962 – استقلت الجزائر عن فرنسا.
1963 – انتخاب أحمد بن بلة أول رئيس.
1965 – العقيد هواري بومدين يطيح ببن بلة ويتعهد بالقضاء على الفساد.
1976 – قدم العقيد بومدين دستورًا جديدًا يؤكد الالتزام بالاشتراكية ودور جبهة التحرير الوطني باعتبارها الحزب السياسي الوحيد. الإسلام معترف به كدين للدولة.
1976 ديسمبر – تم انتخاب العقيد بومدين رئيسًا له ولعب دور فعال في إطلاق برنامج التصنيع السريع.
1978 – وفاة الرئيس بومدين واستبداله بـ العقيد الشاذلي بن جديد كمرشح توافقي للمؤسسة العسكرية.
1986 – أدى ارتفاع معدلات التضخم والبطالة ، التي تفاقمت بسبب انهيار أسعار النفط والغاز ، إلى موجة من الإضرابات والمظاهرات العنيفة.

رفع الحظر عن الأحزاب الجزائرية

1988 – أعمال شغب خطيرة ضد الأوضاع الاقتصادية.
1989 – المجلس الشعبي الوطني يلغي الحظر المفروض على الأحزاب السياسية الجديدة ويتبنى قانون انتخابي جديد يسمح لأحزاب المعارضة بخوض الانتخابات المقبلة.
1989 – تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ وترخيص أكثر من 20 حزبا جديدا.
1990 – الجبهة الإسلامية للإنقاذ تفوز بنسبة 55٪ من الأصوات في الانتخابات المحلية.
1991 – في الجولة الأولى من الانتخابات العامة في كانون الأول (ديسمبر) فازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ بـ188 مقعدًا ، وكان من المؤكد أنها ستحصل على الأغلبية المطلقة في الجولة الثانية.

الانحدار إلى الصراع الجزائري

1992 يناير- فبراير – الجيش يجبر الرئيس الشاذلي على حل البرلمان والاستقالة ، ليحل محله مجلس أعلى للدولة برئاسة محمد بوضياف.
الحكومة تعلن حالة الطوارئ وحلّت الجبهة الإسلامية للإنقاذ وجميع إدارات مجالسها المحلية والإقليمية ، مما أدى إلى عشر سنوات من الصراع الدموي مع الجماعات الإسلامية.
1992 يونيو – اغتيال رئيس الدولة بوضياف على يد أحد حراسه الشخصيين الذين لهم صلات بالإسلاميين. يزداد العنف وتظهر الجماعة الإسلامية المسلحة باعتبارها الجماعة الرئيسية التي تقف وراء هذه العمليات.
1994 – عين الأمين زروال عقيد متقاعد في الجيش رئيسا للمجلس الأعلى للدولة.
1995 – العقيد زروال يفوز بالانتخابات الرئاسية بأغلبية مريحة.
1996 – تغييرات دستورية مقترحة تمت الموافقة عليها في استفتاء من قبل أكثر من 85 في المائة من الناخبين.
1997 – فاز في الانتخابات البرلمانية التجمع الوطني الديمقراطي الذي تم إنشاؤه حديثًا ، وتلاه حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي المعتدل.

1999 – وزير الخارجية السابق عبد العزيز بوتفليقة ينتخب رئيسا بعد انسحاب جميع مرشحي المعارضة بسبب مخاوف من عدالة وشفافية الانتخابات.
1999 – استفتاء يقر قانون الرئيس بوتفليقة بشأن الوفاق المدني ، نتيجة مفاوضات طويلة وسرية إلى حد كبير مع الجناح العسكري للجبهة الإسلامية للإنقاذ ، الجيش الإسلامي للإنقاذ. العفو عن الآلاف من أعضاء جيش الإنقاذ والجماعات المسلحة الأخرى.
2000 – استمرت الهجمات على المدنيين وقوات الأمن ، ويعتقد أنها من عمل مجموعات صغيرة لا تزال تعارض الوفاق المدني. تشير التقديرات إلى أن العنف قد أودى بحياة أكثر من 100،000 شخص في الجزائر منذ عام 1992.

الامتيازات البربرية في الجزائر

2001 مايو – حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ، الذي يغلب عليه الطابع الأمازيغي ، ينسحب من الحكومة احتجاجا على تعامل السلطات مع أعمال الشغب في قلب منطقة القبائل الأمازيغية.
2002 مارس – الرئيس بوتفليقة يقول إن اللغة الأمازيغية ، والأمازيغ ، يجب الاعتراف بها كلغة وطنية.

2002 يونيو – جبهة التحرير الوطني التي يتزعمها رئيس الوزراء علي بن فليس تفوز بالانتخابات العامة التي شابها العنف وانخفاض الإقبال. لقد قاطعتهم أربعة أحزاب – اثنان منها يمثلان البربر.
2003 – 21 مايو / أيار – مقتل أكثر من 2000 شخص وإصابة الآلاف في زلزال قوي في الشمال. المناطق الأكثر تضررا هي شرق الجزائر العاصمة.
2003 يونيو – إطلاق سراح زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة عباسي مدني ونائبه علي بلحاج بعد أن قضيا عقوبة بالسجن 12 عاما.
2004 أبريل – إعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة لولاية ثانية بفوز ساحق في الانتخابات.
2005 يناير – أعلنت السلطات اعتقال نور الدين بوضيافي زعيم الجماعة الإسلامية المسلحة وقتل نائبه ، وأعلنت تفكيك الجماعة فعليًا.
الحكومة تعقد صفقة مع قادة الأمازيغ ، وتعد بمزيد من الاستثمار في منطقة القبائل واعتراف أكبر باللغة الأمازيغية.
2005 مارس – تقرير صادر عن الحكومة يقول إن قوات الأمن كانت مسؤولة عن اختفاء أكثر من 6000 مواطن خلال الصراع الأهلي في التسعينيات.
2005 سبتمبر – الناخبين يؤيدون خطة الحكومة بالعفو عن العديد من المتورطين في عمليات القتل التي أعقبت عام 1992 في استفتاء المصالحة.
مايو 2006 – الجزائر ستسدد جميع ديونها البالغة 8 مليارات دولار لمجموعة نادي باريس للدول الدائنة الغنية ، في خطوة يُنظر إليها على أنها تعكس انتعاشها الاقتصادي.

صعود القاعدة في الجزائر

ديسمبر 2006 – انفجار قنبلة على جانب الطريق في حافلة تقل عاملين في شركة نفط أمريكية ، مما أسفر عن مقتل رجل. تعلن الجماعة السلفية للدعوة والقتال مسؤوليتها عن الهجوم.
2007 يناير – الجماعة السلفية للدعوة والقتال تعيد تسمية نفسها باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و تصعد هجماتها خلال العامين المقبلين.
2007 أبريل – مقتل 33 شخصًا في تفجيرين في الجزائر العاصمة – أحدهما مكتب رئيس الوزراء. القاعدة تعلن مسؤوليتها.
مايو 2007 – الانتخابات النيابية: مقتل العشرات في الفترة التي سبقت موجة القتال بين الجيش والجماعات المسلحة. تحتفظ الأحزاب الموالية للحكومة بالأغلبية المطلقة في البرلمان.
سبتمبر 2007 – الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري يحث مسلمي شمال إفريقيا على “تطهير” أراضيهم من الإسبان والفرنسيين.
نوفمبر 2008 – البرلمان يوافق على تغييرات دستورية تسمح للرئيس بوتفليقة بالترشح لولاية ثالثة.
2009 أبريل – الرئيس بوتفليقة يفوز بولاية ثالثة في الانتخابات.
يوليو 2009 – توقيع نيجيريا والنيجر والجزائر اتفاقا لبناء خط أنابيب بقيمة 13 مليار دولار لنقل الغاز النيجيري عبر الصحراء إلى البحر المتوسط.
2010 أبريل – أنشأت الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر قيادة مشتركة للتصدي لخطر الإرهاب.

الاحتجاجات الجزائرية

يناير 2011 – احتجاجات كبيرة على أسعار المواد الغذائية والبطالة ، مع مقتل شخصين في اشتباكات مع قوات الأمن. تأمر الحكومة بتخفيضات في أسعار المواد الغذائية الأساسية.
فبراير 2011 – الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يرفع حالة الطوارئ منذ 19 عامًا – وهو مطلب رئيسي للمحتجين المناهضين للحكومة.
2011 سبتمبر – الرئيس بوتفليقة ينهي احتكار الدولة للإذاعة والتلفزيون.
مايو 2012 – استطلاع برلماني: فوز حزب جبهة التحرير الوطني وحليفه التجمع الوطني الديمقراطي بأغلبية أخرى في البرلمان ، وحل الإسلاميون في المركز الثالث ، على الرغم من أن بعض النواب يزعمون حدوث تزوير.
2012 أكتوبر – الجيش يقتل نائب زعيم القاعدة في الجزائر ، بوعلام البقاعي ، المعروف بخالد الماج ، في كمين قرب تيزي وزو في منطقة القبائل.

2012 ديسمبر – الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعترف بالمعاناة التي سببها استعمار فرنسا للجزائر لكنه لم يصل إلى حد الاعتذار.
2013 يناير – مقتل العشرات من الرهائن الأجانب على يد جماعة المرابطون الإسلامية في حصار استمر أربعة أيام لمحطة غاز إن أميناس النائية. القوات الخاصة الجزائرية تقتحم الموقع.
2013 أبريل – الرئيس بوتفليقة يعاني من جلطة ويقضي ثلاثة أشهر في فرنسا للعلاج.

2014 أبريل – بوتفليقة يفوز بولاية أخرى كرئيس في انتخابات أدانتها المعارضة باعتبارها معيبة.
2014 سبتمبر – الإسلاميون يقطعون رأس السائح الفرنسي هيرفيه جورديل بعد أن طالبوا فرنسا بإنهاء دعمها للحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
2015 يونيو – غارة جوية أمريكية ذكرت مقتل مختار بلمختار ، زعيم جماعة المرابطون الإسلامية المسلحة ، في شرق ليبيا ، على الرغم من أن أنصاره ينفون ذلك.
سبتمبر 2015: الرئيس بوتفليقة يقيل محمد مدين ، رئيس جهاز المخابرات الأعلى الذي تولي المنصب لمدة 25 عامًا. كان يعتبر قوة كبرى وراء الكواليس.
2016 – شباط (فبراير) – أقر مجلس النواب إصلاحات دستورية حددت فترة الرئاسة بفترتين ، مما وسع سلطة المجلس التشريعي ومنح اللغة البربرية الصفة الرسمية.
2018 يناير – احتفل الأمازيغ بالسنة الجديدة لأول مرة كعطلة رسمية وطنية.

اقوال ابن خلدون في الامازيغ – يعتبر ابن خلدون من المؤرخين المرموقين بامتيازفيما يتعلق بقضايا الأمازيغ, كما تحدث في كتابه “العبر وديوان المبتدأ والخبر” عن أصول الامازيغ وهويتهم ومآثلهم ورموزهم  وخصوصياتهم المتميزة عن غيرهم, وهو من المؤرخين الذين عرضوا فكرة كون الأمازيغ ينحذرون من الأصول العربية – يقول في هذا الصدد ناقذا انتساب الامازيغ للعرب. يقول ابن خلدون ”أما نسابة البربر فيزعمون في بعض شعوبهم أنهم من العرب، مثل لواتة يزعمون أنهم من حمير، ومثل هوارة يزعمون أنهم من كندة من السكاسك، ومثل زناتة تزعم نسابتهم أنهم من العمالقة فروا أمام بني إسرائيل. وربما يزعمون فيهم أنهم من بقايا التبابعة ومثل غمارة أيضاً وزواوة ومكلاتة يزعم في هؤلاء كلهم نسابتهم أنهم من حمير حسبما نذكره عند تفصيل شعوبهم في كل فرقة منهم، وهذه كلهما مزاعم. والحق الذي شهد به المواطن والعجمة أنهم بمعزل عن العرب إلا ما تزعمه نسابة العرب في صنهاجة وكتامة. وعندي أنهم من إخوانهم والله أعلم. وقد انتهى بنا الكلام إلى أنسابهم وأوليتهم فلنرجع إلى تفصيل شعوبهم وذكرهم أمة بعد أمة. ونقتصر على ذكر من كانت له منهم دولة ملك أو سالف شهرة أو تشعب نسل في العالم وعدد لهذا العهد وما قبله من صنفي البرانس. والبتر منهم وترتيبهم شعباً شعباً حسبما تأدى إلينا من ذلك واشتمل عليه محفوظنا، والله المستعان.

[ كتاب العبر ج6 ، ص 126/127/0128 ]

ويقول ايضا ”نحن معشر الأمازيغ لسنا من ولد الخليل ابراهيم ، ولا من ولد جالوت أو العماليق ، ولا انتقلنا من ديار الشام ، ولا نحن من مضر ولا حمير ، فذاك يعده منكر من القول، ويذكر ابن حزم في جمهرته قائلا: ( ادعت طوائف من البربر أنهم من اليمن ومن حمير ، وبعضهم ينسب إلى بربر بن قيس ، وهذا كله باطل لا شك فيه ، وما علم النسابون لقيس بن عيلان إبنا إسمه بر أصلا ، وما كان لحمير طريق إلى بلاد البربر إلا في تكاذيب مؤرخي اليمن…).” يرى ابن خلدون ان الشعب الامازيغي شعب مستقرولم يتنقل من مكان لأخر ولم يأتي من اي جهة سواء من الشرق او الغرب بل وجد كما اثبتت دراسات عديدة في ذلك الرقعة الجغرافية( شمال افريقيا )لألف سنين متفردين بحضارة وثقافة وهوية تميزهم عن باقي الشعوب الاخرى٠

[ كتاب العبر ج6 ، ص 126/127/0128 ]

نهاية بوتفليقة

2019 أبريل – احتجاجات الشوارع تدفع الرئيس بوتفليقة إلى الاستقالة بعد أن أجلت في وقت سابق الانتخابات الرئاسية بسبب الاضطرابات السياسية. عبد القادر بن صالح ، رئيس مجلس الشيوخ ، يصبح رئيسًا مؤقتًا ، لكن الاحتجاجات مستمرة.

انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون

فاز عبد المجيد تبون بالانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2019 من مرشحين ميدانيين مرتبطون جميعًا بعهد عبد العزيز بوتفليقة ، رئيس الدولة الذي خدم لفترة طويلة والذي أجبرته الاحتجاجات الجماهيرية على ترك منصبه في أبريل. قاطعت المعارضة الانتخابات ، وطالبت بمسح نظيف للنخبة التي يهيمن عليها الجيش وشن حملة متواصلة ضد الفساد. تعهد تبون بتنفيذ الإصلاحات اللازمة ، لكن تبون  يواجه تحديًا خطيرًا في كسب ثقة الجمهور.

ملخص علوم | تاريخ الجزائر الغني بالأحداث

تتمتع الجزائر بتاريخ غني ومعقد يمتد لآلاف السنين. وفيما يلي لمحة عامة عن الأحداث والفترات الرئيسية في تاريخ الجزائر:

الجزائر القديمة

• جزائر ما قبل التاريخ: منطقة الجزائر الحالية كانت مأهولة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ، مع وجود أدلة على وجود بشري يعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم.
• الحضارة البربرية: سكن الأمازيغ، وهم سكان شمال أفريقيا الأصليين، المنطقة منذ آلاف السنين. لقد طوروا ثقافاتهم ولغاتهم المميزة.

العصر الفينيقي والقرطاجي

• في العصور القديمة، أنشأت الإمبراطوريات والحضارات المختلفة مستعمرات تجارية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط في الجزائر.
• أنشأ الفينيقيون مستوطنات مثل قرطاجة التي كان لها نفوذها في المنطقة.

الجزائر الرومانية

• أصبحت الجزائر جزءا من الإمبراطورية الرومانية خلال الحروب البونيقية وكانت تعرف باسم “نوميديا” ولاحقا “إفريقيا بروقنسولاريس”.
• استمر الحكم الروماني لعدة قرون، وترك إرثًا ثقافيًا ومعماريًا كبيرًا، بما في ذلك الآثار المحفوظة جيدًا مثل تلك الموجودة في تيمقاد وجميلة.

الحكم الوندال والبيزنطي

• بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية، أصبحت الجزائر تحت حكم الوندال ومن ثم الإمبراطورية البيزنطية.

الفتح العربي والإسلامي

• في القرن السابع، بدأت القوات العربية الإسلامية بغزو شمال أفريقيا، بما في ذلك الجزائر.
• بدأ تعريب المنطقة وأسلمتها خلال هذه الفترة، مما أدى إلى قيام سلالات إسلامية.

إمبراطوريات العصور الوسطى

• شهدت المنطقة صعود وسقوط العديد من السلالات البربرية، بما في ذلك المرابطون والموحدون.
• أنشأت الخلافة الفاطمية مدينة الجزائر مركزاً رئيسياً.

الحكم العثماني

• احتلت الدولة العثمانية الجزائر في القرن السادس عشر وحكمتها لعدة قرون.
• عرفت المناطق الساحلية بالجزائر باسم “ولاية الجزائر” وكانت مركزا للقرصنة والتجارة.

الاستعمار الفرنسي

• في القرن التاسع عشر، بدأت فرنسا عملية الغزو الاستعماري في الجزائر، والتي اتسمت بمقاومة السكان الأصليين.
• أصبحت الجزائر جزءا لا يتجزأ من الأراضي الاستعمارية الفرنسية المعروفة باسم “الجزائر الفرنسية”.

حرب الاستقلال الجزائرية

• كانت حرب الاستقلال الجزائرية، التي استمرت من 1954 إلى 1962، صراعا وحشيا بين القوميين الجزائريين والقوات الاستعمارية الفرنسية.
• وتوجت بحصول الجزائر على استقلالها عن فرنسا في 3 يوليو 1962 بعد استفتاء.

الجزائر ما بعد الاستقلال

1. – بعد حصولها على الاستقلال، مرت الجزائر بفترة بناء الدولة بقيادة جبهة التحرير الوطني.
2. – اعتمدت البلاد سياسة الاشتراكية والتعريب خلال هذه الفترة.

الجزائر المعاصرة

• شهدت الجزائر تحديات سياسية واقتصادية في فترة ما بعد الاستقلال، بما في ذلك الحرب الأهلية في التسعينيات.
• تتمتع البلاد بموارد طاقة غنية، خاصة في الغاز الطبيعي والنفط، والتي لعبت دورا هاما في اقتصادها.
• شهد المشهد السياسي تحولا من حكم الحزب الواحد إلى نظام التعددية الحزبية، رغم أن المشهد السياسي لا يزال معقدا.

يتميز تاريخ الجزائر بمزيج من الثقافات الأصلية والتأثيرات الاستعمارية والنضال من أجل الاستقلال، وهو ما شكل الأمة الحديثة. إنها دولة ذات تراث ثقافي متنوع ومشهد سياسي معقد.