السيروتونين | الدوبامين | هرمونات الحياة | مضادات الاكتئاب

دليل لهرموني تنظيم الحالة المزاجية وكيف يمكن أن يؤثروا على صحتك عندما تنجز مهمة ، مثل التمرين والحركة ، يفرز جسمك الدوبامين. يساعدك السيروتونين على الشعور بالسعادة والهدوء والتركيز – بينما يجعلك الدوبامين تشعر بالدافع والإنجاز والإنتاجية.يلعب كل من السيروتونين والدوبامين دورًا في تنظيم عملية الهضم ، عن طريق قمع أو زيادة شهيتنا وفقًا لاحتياجات الجسم.تم ربط نقص السيروتونين أو الدوبامين أو كلا الناقلين العصبيين ببعض حالات الصحة العقلية مثل الإدمان والاكتئاب.

السيروتونين | مقابل | الدوبامين

يعتبر كل من الدوبامين والسيروتونين ناقلان عصبيان – رسول كيميائي ينقل الإشارات بين الخلايا – ينظمان وظائف الجسم مثل المزاج والنوم والهضم. في حين أن الدوبامين والسيروتونين لهما تأثيرات مماثلة على الجسم ، إلا أنهما يعملان بشكل مختلف قليلاً. إليك ما تحتاج لمعرفته حول أوجه التشابه والاختلاف بين الدوبامين والسيروتونين.

الدوبامين | يجعلك متحمسًا | تعزيز التجربة الممتعه

يُخزن الدوبامين في الدماغ ويُطلق في مجرى الدم عندما تشعر بأحاسيس ممتعة ، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو تناول شيء تستمتع به. يلعب الناقل العصبي دورًا رئيسيًا في تحفيز الجسم ونظام المكافأة ، مما يحفز المزاج الإيجابي ، ومشاعر الإنتاجية ، ويزيد من الحافز. من المحتمل أنك شعرت بآثار الدوبامين بعد إنجاز مهمة صعبة أو الوصول إلى هدف ما. تقول كريستين إم ستوفر ، PsyD : “في حين أن الدوبامين لا يعجل بالتجربة الممتعة ، إلا أنه يعمل على تعزيز التجربة الممتعة”.

الدوبامين | كيفية زيادة مستويات الدوبامين ؟ | كيف تشعر بأنك في أفضل حالاتك؟

على سبيل المثال ، إذا اشتريت تذكرة يانصيب لمجرد نزوة ، فلن تشعر بإحساس فوري بالمكافأة. ومع ذلك ، إذا انتهى بك الأمر إلى الفوز ، فمن المحتمل أن تواجه اندفاعًا من الدوبامين ، مما يعزز احتمالية شراء تذكرة يانصيب مرة أخرى لتجربة نفس الإثارة. نظرًا لأن الدوبامين مرتبط بنظام المكافأة ويعزز التجارب الممتعة ، يُعتقد أنه يلعب دورًا في الإدمان والمقامرة القهرية ، على الرغم من أن الباحثين ليسوا متأكدين بعد من الرابط الدقيق بين الدوبامين وهذه السلوكيات. يؤثر الدوبامين أيضًا على الذاكرة والإدراك والنوم والانتباه والقدرة على التعلم. قد تكون المستويات غير الكافية من الدوبامين مرتبطة بالاكتئاب أو مرض باركنسون.

السيروتونين | مساعدك على الشعور بالراحة

يلعب السيروتونين دورًا في كيفية تعاملنا مع عواطفنا ، والتي يمكن أن تؤثر على شعورنا. يتم إطلاق السيروتونين في مجرى الدم بعد ممارسة الرياضة أو التعرض لأشعة الشمس. يمكن أن تجعلك المستويات المناسبة من السيروتونين تشعر بالسعادة والهدوء والتركيز وأقل قلقًا.

السيروتونين | طرق مثبتة لزيادة مستويات السيروتونين بشكل طبيعي

وفي الوقت نفسه ، يمكن أن يكون لانخفاض مستويات السيروتونين تأثير معاكس ويؤثر سلبًا على مزاجك. يقول ستوفر إن المستويات المنخفضة من السيروتونين مرتبطة بالاكتئاب بالإضافة إلى اضطرابات النوم والشهية. ينظم السيروتونين أيضًا وظائف الجسم المهمة. على سبيل المثال ، فإن أمعائك ، التي تحتوي على 90٪ من إجمالي السيروتونين في الجسم ، تطلق مواد كيميائية عند تناول الطعام لتحفيز الأمعاء وتحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي. تطلق الصفائح الدموية أيضًا السيروتونين عندما تصاب بجرح أو كشط لشفاء الجروح. تشمل الوظائف والعمليات الجسدية الأخرى التي يساعدها السيروتونين على التنظيم: مزاج- العواطف – إيقاعك اليومي ، أو دورة النوم والاستيقاظ- الشهية- التمثيل الغذائي- التركيز- الهرمونات.

السيروتونين | الدوبامين | العلاقة بينهما

لا يعمل السيروتونين والدوبامين بشكل مستقل عن بعضهما البعض. بدلاً من ذلك ، يعملون معًا لإنشاء أنماط سلوك معقدة. يقول ستوفر: “عندما يتم تغيير أحد الناقلات العصبية ، يكون هناك تغيير في وظيفة المادة الأخرى أو انتشارها”. “زيادة مستويات السيروتونين يمكن أن تؤدي إلى انخفاض نشاط الدوبامين والعكس صحيح.” على سبيل المثال ، يمنع السيروتونين السلوك الاندفاعي بينما يعززه الدوبامين. لأن المستويات المنخفضة من السيروتونين يمكن أن تسبب فرط إنتاج الدوبامين ، يقول بعض الباحثين أن هذا قد يؤدي إلى زيادة في السلوك الاندفاعي. كما أن للدوبامين والسيروتونين تأثيرات معاكسة على شهيتك. تحفز مستويات الدوبامين المنخفضة الجوع بينما تعمل مستويات السيروتونين المنخفضة على قمع الجوع. لذلك ، فإن المستويات المناسبة لكل من الناقلات العصبية مهمة لتلقي إشارات الجوع بشكل مناسب والتعرف على وقت الشبع.

السيروتونين والدوبامين | الاكتئاب | التأثير

نظرًا لأن كل من الدوبامين والسيروتونين يؤثران على الحالة المزاجية ، يُعتقد أنهما يلعبان دورًا في اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب. على سبيل المثال ، لاحظ الباحثون انخفاض مستويات السيروتونين لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب وأنواع أخرى من الأمراض العقلية ، مثل القلق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). ومع ذلك ، هذا لا يعني أن المستويات المنخفضة من السيروتونين تسبب الاكتئاب ، كما يقول ستوفر. الاكتئاب هو اضطراب معقد ينتج عن مجموعة من العوامل المختلفة بما في ذلك التاريخ العائلي ، وأحداث الحياة المجهدة ، والصدمات. لذلك ، قد تكون المستويات المنخفضة من السيروتونين جزءًا من الصورة ، ولكن ربما لا تفسر سبب حدوث الاكتئاب بشكل كامل. يقول ستوفر: “نظرًا لأن السيروتونين هو المسؤول عن النوم والمزاج والهضم ، فإننا غالبًا ما نرى أعراض الاكتئاب التي تعكس هذا الاختلال ، مثل النوم كثيرًا أو القليل جدًا ، أو عدم وجود الشهية أو الإفراط في الأكل”. في حين أن انخفاض مستوى السيروتونين وحده ليس سببًا مباشرًا للاكتئاب ، إلا أن الأدوية التي تستهدف المادة الكيميائية يمكن أن تحسن أعراض الاكتئاب.

مضادات الاكتئاب | امتصاص السيروتونين

على سبيل المثال ، مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ، وهي نوع شائع من مضادات الاكتئاب ، تزيد من السيروتونين في الدماغ. هذا يحسن التواصل بين خلايا الدماغ ويمكن أن يساعد في تحسين مزاجك. يمكن أن تسبب المستويات المنخفضة من الدوبامين أيضًا بعض أعراض الاكتئاب ، مثل قلة الحافز وفقدان المتعة في الأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل. يمكن أن يؤدي الإجهاد طويل الأمد أو المزمن أيضًا إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول – وهو هرمون يتم إطلاقه كاستجابة للتوتر. تقلل المستويات المرتفعة من الكورتيزول من إنتاج كل من السيروتونين والدوبامين وقد ارتبطت بالاكتئاب ، كما تقول نيكول أفينا ، دكتوراه ، أستاذة مساعدة في علم الأعصاب في كلية الطب ماونت سيناي وأستاذة علم نفس الصحة الزائرة في جامعة برينستون. “ان استهداف نظام الدوبامين هو إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها النظر في الآليات والعلاجات المحتملة للسلوكيات الاكتئابية”.

ملخص | السيروتونين والدوبامين

يعتبر كل من الدوبامين والسيروتونين من الناقلات العصبية التي تشارك في العديد من الوظائف الجسدية المتشابهة ، على الرغم من وجود اختلافات رئيسية في كيفية تأثيرهما على السلوك. بشكل عام ، يعمل الدوبامين والسيروتونين معًا للمساعدة في تنظيم الحالة المزاجية ، وقد تؤثر المستويات المنخفضة أو المرتفعة من أي من الهرمونات سلبًا على صحتك العقلية.