علوم و أديان

شرب الخمر في الأديان الثلاثة | التحريم | الإفخارستيا | عيد الفصح

شرب الخمر في الديانات المختلفه

شرب الخمر , اديان العالم لديها علاقات مختلفة مع الخمور. تحظر العديد من الأديان استهلاك الكحول أو تعتبره خطيئة أو سلبية او شيء غير جيد . وقد خصص آخرون مكانًا محددًا له ونظروا له على ان لها استخدامات معينة فقط . وهناك من حلله تحليلا كليا بكثيره وقليلة. يلعب الكحول دورًا مهمًا في العديد من الأديان حول العالم. وهنا بعض الأمثلة: المسيحية: في المسيحية ، يستخدم النبيذ كرمز لدم يسوع المسيح ويتم استهلاكه خلال القربان المقدس. ومع ذلك ، فإن العديد من الطوائف المسيحية لها وجهات نظر مختلفة حول استهلاك الكحول. يحظر البعض استهلاك الكحول تمامًا ، بينما يسمح البعض الآخر بالاستهلاك المعتدل.
الإسلام: الكحول ممنوع منعا باتا في الإسلام. نهى القرآن عن تناول المسكرات ، بما في ذلك الكحول ، حيث يعتقد أنها تغيم العقل وتؤدي إلى السلوك غير الأخلاقي.
اليهودية: في اليهودية ، يستخدم النبيذ في العديد من الاحتفالات الدينية ويعتبر رمزا للفرح والاحتفال. ومع ذلك ، لا ينصح بالإفراط في تناول الكحول.
الهندوسية: في الهندوسية ، يُنظر إلى الكحول عمومًا على أنه تأثير سلبي ويتم تثبيطه. ومع ذلك ، هناك بعض الطوائف الهندوسية التي تستهلك الكحول كجزء من ممارساتها الدينية.
البوذية: في البوذية ، يُحبط استهلاك الكحول بشكل عام ، حيث يُعتقد أنه يضعف حكم الفرد ويؤدي إلى سلوك غير ماهر. ومع ذلك ، هناك بعض الثقافات البوذية التي تسمح بتناول الكحول باعتدال. من المهم ملاحظة أنه في كل دين ، غالبًا ما توجد تفسيرات وممارسات مختلفة فيما يتعلق باستهلاك الكحول.

شرب الخمر في الاسلام | آيات التحريم في الاسلام

الخمر محرمة بالكتاب والسنة والإجماع، هناك بعض الآثار تقول «إنه إذا صلى شارب الخمر لا تقبل منه صلاته لمدة أربعين يوما» وليس معنى ذلك ألا يصلى بل لابد أن يصلى ويقال له «بسبب شربك للخمر لا تقبل صلاتك أربعين يوما»، وهناك فرق بين عدم قبول الصلاة وعدم الصلاة فى حد ذاتها، منوهًا بأن كل معصية مهما عظمت فإن باب التوبة مفتوح. إن حرمة شرب الخمر حرام شرعًا، ودليل حرمتها قوله تعالى:

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»

[المائدة: 90].

أنه لما كان شربها معصية كان الأصل في مجلس شربها أنه معصية أيضًا، وكانت مجالسة شارب الخمر حال شربه محرمة ولو لم يشربها المُجالِس؛ وذلك لقوله تعالى:

«وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا»

[النساء: 140].

وهناك قول الإمام القرطبي في “تفسيره”: [«إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ» فَدَلَّ بِهَذَا عَلَى وُجُوبِ اجْتِنَابِ أَصْحَابِ الْمَعَاصِي إِذَا ظَهَرَ مِنْهُمْ مُنْكَرٌ؛ لِأَنَّ مَنْ لَمْ يَجْتَنِبْهُمْ فَقَدْ رَضِيَ فِعْلَهُمْ، وَالرِّضَا بِالْكُفْرِ كُفْرٌ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: «إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ» فَكُلُّ مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسِ مَعْصِيَةٍ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمْ يَكُونُ مَعَهُمْ فِي الْوِزْرِ سَوَاءً، وَيَنْبَغِي أَنْ يُنْكِرَ عَلَيْهِمْ إِذَا تَكَلَّمُوا بِالْمَعْصِيَةِ وَعَمِلُوا بِهَا، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى النَّكِيرِ عَلَيْهِمْ فَيَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ عَنْهُمْ حَتَّى لَا يَكُونَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْآيَةِ.
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رضي الله عنه أَنَّهُ أَخَذَ قَوْمًا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ، فَقِيلَ لَهُ عَنْ أَحَدِ الْحَاضِرِينَ: إِنَّهُ صَائِمٌ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ الْأَدَبَ وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ «إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ» أَيْ: إِنَّ الرِّضَا بِالْمَعْصِيَةِ مَعْصِيَةٌ، وَلِهَذَا يُؤَاخَذُ الْفَاعِلُ وَالرَّاضِي بِعُقُوبَةِ الْمَعَاصِي حَتَّى يَهْلَكُوا بِأَجْمَعِهِمْ.
ومن السنة ما ورد عن عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلا يَقْعُدَنَّ عَلَى مَائِدَةٍ يُدَارُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ»، وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَقْعُدْ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ». رواهما الإمام أحمد وغيره.
قال الإمام المناوي في “فيض القدير” : [وإن لم يشرب معهم؛ لأنه تقرير على المنكر].. وحكمة ذلك: أن الإنسان يوشك على الوقوع في المحظور ما دام يحوم حوله ويألفه قلبه وتنحسر حرمته وهيبة اقتحامه في قلبه ما دام ملابسًا لأهله مشاهدًا لاقترافه.

صلاة شارب الخمر في الاسلام

ورد حديث عدم قبول صلاة شارب الخمر أربعين يومًا، يرويه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي فَيَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ يَوْمًا» رواه النسائي.
وليس في هذا الحديث تحريم الصلاة على شارب الخمر، بل هي واجبة عليه، ويطالب بها، ولكن في الحديث أنه لا أجر له فيها ولا ثواب، عقابًا له على ما أغرق به جوفه بهذه النجاسة الخبيثة، وإن كان مع ذلك مأمورًا بالصلاة، ويأثم إثما عظيما بتركها.
يقول الإمام النووي رحمه الله في كتاب شرح مسلم” (14/227): “وأما عدم قبول صلاته فمعناه أنه لا ثواب له فيها، وإن كانت مجزئة في سقوط الفرض عنه، ولا يحتاج معها إلى إعادة”.وينصح شارب الخمر بأن يحافظ على الصلاة، ويتوب عن الخمر، ولعل هذه الصلاة أن تخفف عنك من الذنوب الأخرى.

شرب الخمر في المسيحية

تتنوع وجهات النظر المسيحية حول شرب المشروبات الكحولية. لا تحرّم المسيحية أي نوع من الشراب، إنما الأمر خاضع لقاعدة العهد الجديد “كل شيء حلال، ولكن ليس كل شيء ينفع”؛ وبينما يعتبر إذهاب العقل بالسكر خطيئة، فإن شرب كميات معتدلة من الكحول لا إثم عليه.

شرب الخمر في الكتاب المقدس

إن الكتاب المقدس يتكلم كثيرا ضد السكر. فقد جاءت هذه الآيات في العهد القديم (أي التوراة) “ليس للملوك أن يشربوا خمرا، ولا للعظماء المسكر. لئلا يشربوا وينسوا المفروض ويغيروا حجة كل بني المذلة”، أي لئلا يكون حكمهم خطأ وبدون عدل (أمثال 31: 4 و5). وقال سليمان الحكيم أيضا: “لمن الويل، لمن الشقاوة، لمن المخاصمات، لمن الكرب، لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار (احمرار) العينين؟ للذين يدمنون الخمر الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج (أي الذي فيه خمر). لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقوقة (أي حين تبدو جذابة لك) في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان” (أمثال 23: 29 – 32).

شرب الخمر في المسيحية واتهامات بعدم التحريم

تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل

يقول المعترضون أن المسيح حول الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل وهذا دليل على إباحة المسيحية للخمر..!!
إن من يقرأ هذه المعجزة في الكتاب المقدس يدرك أن هذه الخمر التي حولت من الماء:
1- قد أفاقت السكارى: (إنجيل يوحنا 2: 9و10) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس في موقع الأنبا تكلا) إذ نقرأ: “فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا … دعا رئيس المتكأ العريس وقال له: كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا، ومتى سكروا حينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن”.
أن الذي يشرب الخمر تتخدر مناطق الحس في فمه، فبعد قدر معين من الخمر لا يحس بطعم الخمر، ولكن رئيس المتكأ عندما ذاق الماء المتحول إلى خمر فاق من سكره وميز طعم الخمر الجيدة فكأنه استرد حاسة التذوق. وهكذا عتب على العريس قائلا له: كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا، ومتى سكروا حينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن”. إذن فهي خمر غير عادية لا تسكر بل على العكس تفيق. فمن يتهم المسيحية بإباحة الخمر استنادا على هذه الحادثة فهو غير محق.

شرب الخمر مكتوب في الإنجيل (قليل من الخمر يصلح المعدة)

الواقع أن هذه العبارة التي يستخدمونها هي عبارة محرفة وليست “قليل من الخمر يصلح المعدة”، وإنما صحة الآية هي هكذا: “لا تكن فيما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة” (الرسالة الأولى إلى تيموثاوس إصحاح 5: 23).
وواضح من هذه الآية أن تيموثاس كان يعاني من أمراض وأسقام كثيرة في المعدة.
وكانت الخمر وسيلة العلاج لمثل هذه الأسقام، فلعلك تذكر مثل السامري الصالح الذي وجد إنسانا كان قد وقع بين اللصوص فجرحوه، وعندما مر به السامري الصالح “ضمد جراحاته وصب عليها زيتا وخمرا…” (لوقا34:10).
إذن فوصية بولس الرسول لتيموثاوس باستعمال خمر قليل هو للعلاج من الأسقام الكثيرة، وليس لمجرد التلذذ بشرب الخمر.

استخدام الخمر في التناول

الكنيسة تستخدم الخمر في التناول. على الزعم بأن المسيحية تبيح شرب الخمر!!
الواقع أن السيد المسيح قال عن نفسه في إنجيل يوحنا: “أنا الكرمة الحقيقية” (إنجيل يوحنا 15: 1) وقال أيضا عن أتباعه: “أنتم الأغصان” (يوحنا 15: 5)
وكما تسري عصارة الكرمة في الأغصان لتغذيها، هكذا اتخذ السيد المسيح عصارة الكرمة لتشير إلى دمه المقدس الذي نتناوله فيسري في عروقنا ليقدس دماءنا وكياننا الداخلي كله.
إذن فالسيد المسيح لم يعطنا عصير الكرمة لنتلذذ به ونسكر به، بل أعطاه لنا لهدف مقدس كسر طاهر لا يدركه إلا المؤمنون.

شرب الخمر في اليهودية

إن الشريعة اليهودية التي سنّها موسى، سيّما شريعة المسموحات والمحظورات من الطعام والشراب، هي مذكورة في سفر اللاويين وفي سفر تثنية الاشتراع، ولا يوجد ذكر للخمر فيها، إلا أن التشريع منع من نذر نذرًا للرب خلال فترة نذره في شرب الخمر، أو من نذر حياته بكاملها له، الكهنة مثلاً، طوال فترة حياتهم، أو خلال فترة الصوم، وسوى ذلك لا يوجد(تحريم) للخمور بل هناك عدة آيات تدل على أن الشعب اليهودي قد اعتاد شرب الخمر، خصوصًا في احتفالات عيد الفصح اليهودي.
بالإضافة إلى النبيذ المستخدم في الاحتفالات الدينية اليهودية ، مثل Kiddush يوم السبت والأعياد ، وخلال عيد الفصح ، تتضمن التقاليد اليهودية أيضًا إرشادات حول استهلاك الكحول. على سبيل المثال ، ينص التلمود على أنه لا ينبغي للمرء أن يسكر لدرجة فقدان السيطرة أو التسبب في ضرر لنفسه أو للآخرين. هناك أيضًا آراء مختلفة حول استهلاك الكحول داخل المجتمعات اليهودية المختلفة. قد يمتنع بعض اليهود الأرثوذكس عن الكحول تمامًا ، بينما قد يشربه آخرون باعتدال. في بعض المجتمعات اليهودية ، قد يُنظر إلى شرب الكحول على أنه جزء من الاحتفال بالمناسبات السعيدة مثل حفلات الزفاف ، ولكن لا يُنصح بالإفراط في شرب الكحول.

شرب الخمر في التوراة

لا تدين اليهودية استخدام المشروبات الكحولية باعتدال. على العكس من ذلك: يتحدث الكتاب المقدس في مدح الخمر كمادة “تفرح قلب الإنسان” (مزمور ١٠٤: ١٥). لعب النبيذ دائمًا دورًا مركزيًا واضحًا في الثقافة الدينية اليهودية. يتضح هذا في حقيقة أن التقليد ينص على بركات خاصة يجب تلاوتها قبل وبعد استهلاكها ، تمامًا كما هو الحال بالنسبة للخبز. “الكؤوس الأربعة” في عيد الفصح ، والاحتفال بحفلات الزفاف, طقوس الختان . يمكن استخدام المسكرات الأخرى بدلاً من النبيذ في ظل ظروف معينة في بعض (وليس كل) هذه الأماكن.

لايمنع شرب الخمر في اليهودية

ولكن هناك تعامل حذر مع المشروبات الكحولية في اليهودية ، لأنها يمكن أن تكون مصدرًا للألم وكذلك مصدرًا للفرح. قد يخدم النبيذ كعنصر مهم في الطقوس اليهودية ، لكنه لا غنى عنه بأي حال من الأحوال ؛ الشخص الذي لا يستطيع شرب الخمر أو الخمور لأسباب طبية يسمح له باستبدال المواد غير المسكرة لأغراض الطقوس ، بما في ذلك عيد الفصح. بالنسبة لحالة السكر لا يجوز له أو لها أداء وظائف دينية أو قانونية أو سياسية ، بل يُحظر عليه الصلاة حتى يقظ. الدلالة الواضحة لهذه المصادر هي أنه إذا قررنا استخدام الكحول ، يجب أن نتحكم بشكل صارم في استهلاكنا له. اليهودية تحملك مسؤولية الفشل في التعامل مع صحتك بعناية واحترام. يتم دفع هذه النقطة إلى المنزل بإلحاح خاص نظرًا للوعي بالطبيعة المدمرة لإدمان الكحول ، إن تكاليف إدمان الكحول ، التي تُقاس بالدمار الشخصي والاجتماعي الذي يتركه في أعقابه ، تتطلب من اليهود مواجهة هذا المرض بشكل علني ومباشر ، وبذل كل ما في وسع المجتمع اليهودي لمساعدة المدمنين أجل التعافي.

ملخص علوم | شرب الخمر في الأديان الثلاثة

يتم التعامل مع استهلاك الكحول بشكل مختلف في الإسلام والمسيحية واليهودية، بدرجات متفاوتة من الصرامة والتفسير داخل كل دين. فيما يلي نظرة عامة على المواقف تجاه الكحول في هذه الديانات الثلاث:

الإسلام وشرب الخمر

التحريم
يحرم الإسلام استهلاك الكحول. وهذا التحريم مستمد من القرآن حيث يحرم الخمر صراحة. من المتوقع أن يمتنع المسلمون عن تناول أي شكل من أشكال المشروبات الكحولية.
العقوبات
في بعض البلدان الإسلامية، قد تخضع حيازة الكحول واستهلاكها لعقوبات قانونية، بما في ذلك الغرامات والسجن.
الاستثناءات
هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة، كما هو الحال في حالات الضرورة الطبية. تسمح بعض التفسيرات أيضًا باستخدام الكحول بكميات محدودة للأغراض الطبية في حالة عدم توفر علاج بديل.

المسيحية وشرب الخمر

آراء متنوعة
لدى المسيحية وجهات نظر متنوعة حول استهلاك الكحول، وتختلف المواقف بين الطوائف والمسيحيين الأفراد.
الاعتدال
يفسر بعض المسيحيين الكتاب المقدس على أنه يسمح باستهلاك الكحول باعتدال، مع التركيز على الشرب المسؤول وضبط النفس. ويشيرون إلى مقاطع يقال فيها أن يسوع وتلاميذه تناولوا الخمر.
الامتناع
يدعو المسيحيون الآخرون، خاصة داخل بعض الطوائف البروتستانتية، إلى الامتناع التام عن تناول الكحول بسبب المخاوف بشأن إمكانية إساءة استخدامه والعواقب الاجتماعية السلبية.
المناولة المقدسة
في العديد من التقاليد المسيحية، يُستخدم النبيذ في سر المناولة المقدسة، وهو يرمز إلى دم يسوع.

اليهودية وشرب الخمر

الاعتدال
تسمح الديانة اليهودية عمومًا باستهلاك الكحول باعتدال، ولكنها لا تشجع على الإفراط في شرب الخمر والسكر. للنبيذ دور مهم في الطقوس والاحتفالات اليهودية، مثل مباركة الكيدوش خلال السبت والمهرجانات.
المسؤولية
تؤكد التعاليم اليهودية على أهمية الشرب المسؤول وعدم السماح للكحول بأن يؤدي إلى ضعف الحكم أو إلحاق الأذى بالنفس أو بالآخرين.
الاستثناءات
قد يمتنع بعض الأفراد والمجتمعات اليهودية عن تناول الكحول لأسباب شخصية أو صحية.
من المهم أن نلاحظ أنه داخل كل من هذه الديانات، يمكن أن يكون هناك مجموعة واسعة من المعتقدات والممارسات، وقد يفسر الأفراد تعاليمهم الدينية بشكل مختلف. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر أيضًا القوانين العلمانية والأعراف الثقافية في مناطق مختلفة على كيفية استهلاك الكحول وتنظيمه داخل هذه المجتمعات الدينية.

بواسطة
Find My Science
المصدر
christianitytoday.comislamicfinder.orgmyjewishlearning.comhinduwebsite.combuddhanet.net
زر الذهاب إلى الأعلى
Commit and stay the course Inspiration Words by Bob Proctor ملخص رواية “مئة عام من العزلة” لغابرييل غارسيا ماركيز ملخص رواية “الشمس المشرقة” لهاروكي موراكامي ملخص رواية “1984” لجورج أورويل