أخر الاختراعات للحماية من كورونا | خوذة الحماية لمدة 60 ساعة وقناع الحرق

يقال عادة في أمريكا اللاتينية ، إن الضرورة هي أم الإبداع  ( وهي الحاجة ام الاختراع )، وقد رأينا ذلك بوضوح شديد بسبب الوباء العالمي لـ COVID-19. لقد رأينا مئات من انواع أقنعة الوجه ومنتجات التعقيم وهذا فقط في الأشهر الأخيرة. تم تقديم العديد من الاختراعات والابتكارات للمساعدة في الحماية من انتشار فيروس كورونا (COVID-19). ومن هذه الاختراعات ما يلي:
اللقاحات: تم تطوير العديد من اللقاحات، بما في ذلك تلك التي طورتها شركات Pfizer-BioNTech وModerna وJohnson & Johnson وAstraZeneca وغيرها، وتمت الموافقة عليها للاستخدام في حالات الطوارئ للحماية من فيروس كورونا (كوفيد-19). تساعد هذه اللقاحات على الوقاية من المرض الشديد والحد من انتشار الفيروس.
معدات الحماية الشخصية (PPE): تم تصميم أنواع مختلفة من معدات الحماية الشخصية، مثل الأقنعة ودروع الوجه والقفازات والعباءات، لمنع انتقال الفيروس من خلال قطرات الجهاز التنفسي وملامسة الأسطح الملوثة.
أجهزة التطهير بالأشعة فوق البنفسجية: تم تطوير أجهزة الضوء فوق البنفسجي (UV-C) لتطهير الأسطح والمساحات الداخلية لتقليل وجود الفيروس. يمكن للأشعة فوق البنفسجية – C أن تعطل نشاط الفيروس عن طريق إتلاف مادته الوراثية.
أنظمة تنقية الهواء: تم تصميم أنظمة تنقية الهواء المحسنة، بما في ذلك مرشحات HEPA وغيرها من التقنيات المتقدمة، لإزالة جزيئات الفيروس من الهواء الداخلي وتحسين جودة الهواء في الأماكن المشتركة.
التقنيات اللاتلامسية: ركزت العديد من الاختراعات على تقليل نقاط التلامس في الأماكن العامة، مثل معقمات الأيدي التي لا تعمل باللمس، والأبواب الأوتوماتيكية، وأنظمة الدفع اللاتلامسية.
المواد المضادة للميكروبات: عمل الباحثون على تطوير مواد ذات خصائص مضادة للميكروبات يمكن استخدامها في تطبيقات مختلفة، بدءًا من الملابس وحتى الأسطح، لمنع بقاء الفيروس.
تطبيقات الهاتف المحمول لتتبع جهات الاتصال: تم تطوير تطبيقات الهاتف المحمول للمساعدة في جهود تتبع جهات الاتصال من خلال إخطار الأفراد الذين كانوا على مقربة من شخص ثبتت إصابته بالفيروس.
حلول الرعاية الصحية عن بعد: اكتسبت تقنيات التطبيب عن بعد والرعاية الصحية عن بعد أهمية كبيرة، مما سمح للأفراد بالتشاور مع متخصصي الرعاية الصحية دون الاتصال الجسدي.
ابتكارات التباعد الاجتماعي: تم تنفيذ حلول مبتكرة للحفاظ على التباعد الجسدي في الأماكن العامة، مثل ترتيبات الجلوس المعاد تصميمها، وعلامات الأرضية، والحواجز.
الطبقات المقاومة للفيروسات: استكشفت بعض الشركات تطوير الطلاءات التي يمكن تطبيقها على الأسطح لجعلها أقل ملاءمة للفيروس ومسببات الأمراض الأخرى.
التقدم في التكنولوجيا والعلوم مستمر، وربما كانت هناك اختراعات أو تطورات جديدة تتعلق بالحماية من فيروس كورونا (COVID-19).

ومع هذا التنامي المستمر في هذه الاختراعات ، قررت الشركة الكندية VYZR Technologies أن تأخذ هذا الابتكار خطوة إلى الأمام ، وبأسلوب خيال علمي حقيقي ، طورت كبسولة من النيوبرين لحماية الناس من COVID-19 كورونا.هذا الجهاز ، الذي يبدو وكأنه خوذة فضائية من أفلام مثل Alien  الغرباء ، يسمى ( بيوفي زد ار ) BioVYZR ولديه مروحتان تشحنان بطاريته من خلال منافذ 5V USB من النوع A. مرشحاته مصنوعة من جزيئات  KN95: قطرها 12 سم لتنظيف الهواء الداخلي ، وثمانية سنتيمترات أخرى تقوم بتصفية الهواء الخارج. وفقًا لموقع الشركة على الويب ، يوفر كل زوج من المرشحات ما يصل إلى 60 ساعة من الهواء النظيف في ظل الظروف العادية وكل BioVYZR يأتي معه 10 مرشحات.

يناسب BioVYZR التغطية حول العنق والصدر ويغطي الرأس بالكامل. يزن 2.25 كيلوغرام في طرازه البالغين ، على الرغم من أنه سيكون قريباً بمجموعة متنوعة من الأحجام ، ويمكن تعديله باستخدام الأشرطة. كم ستكون التكلفة؟ ستباع هذه الخوذة التي تشبه بدلة الغوص ، والتي ستكون متاحة ، مقابل 379 دولارًا أو حوالي 7900 بيزو مكسيكي بسعر الصرف الحالي.

قناع لحرق COVID-19 كورونا

يطور العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قناعًا يقتل COVID-19 كورونا من خلال الحرارة. النماذج الأولية الحالية على بطارية 9 فولت ، والتي ستوفر طاقة كافية لتسخين القناع لبضع ساعات وتبريد الهواء قبل استنشاقه. يعتمد هذا القناع على آلية مختلفة عن تلك المستخدمة بشكل شائع اليوم ويعمل في الغالب عن طريق التثبيط الحراري.
منذ أن أصبح COVID-19 كورونا وباءً ، سعى العديد من الباحثين والعلماء إلى تحسين أو تطوير أقنعة الوجه التي تعمل على تصفية الهواء بشكل فعال ، وقد فاجأتنا التصميمات والابتكارات . في هذا السياق ، يصنع علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) قناعًا قادرًا على إبطال نشاط COVID-19 كورونا من خلال الحرارة باستخدام شبكة نحاسية ساخنة محاطة بعزل النيوبرين ويعمل بالبطاريات. أوضحوا في موقع MIT News أنه “عندما يستنشق الشخص الذي يرتدي القناع ويزفر ، يتدفق الهواء بشكل متكرر عبر الشبكة ، وتتباطأ الجزيئات الفيروسية في الهواء وتصبح غير نشطة بسبب الشبكة ودرجات الحرارة المرتفعة”.

آلية عمل القناع

 هذا القناع يعتمد على آلية مختلفة عن تلك المستخدمة بشكل شائع اليوم ويعمل في الغالب عن طريق التثبيط الحراري. وجد العلماء أن درجة حرارة 90 درجة مئوية يمكن أن تحقق انخفاضًا يتراوح بين ألف ومليون جسيم فيروسي ، اعتمادًا على الحجم النهائي للقناع.وأظهروا أيضًا أن درجة الحرارة هذه يمكن تحقيقها عن طريق تمرير تيار كهربائي عبر شبكة نحاسية بسمك 0.1 ملم أو سخان حراري يعمل بالبطارية.

القناع لايحترق

تشتمل النماذج الأولية الحالية على بطارية 9 فولت ، والتي ستوفر طاقة كافية لتسخين القناع لبضع ساعات وتبريد الهواء قبل استنشاقه. من ناحية أخرى ، أوضحوا أن الشبكة النحاسية ستكون محاطة ب النيوبرين ، وهي مادة عازلة تمنع القناع من السخونة الشديدة. #العلم_للجميع #تعلم_لكي_تعلم #علوم_وصحة #اهم_ماوصل_اليه_العلم   #مغامرة_لمعرفة_جديده_في_مجال_العلوم  #علوم #علوم_نت #تكنولوجيا