ماهو تضخم البروستاتا؟ | الاعراض | الاسباب | العلاج الجراحي و العشبي

تضخم البروستاتا | مشكلة معقدة | هناك العديد من العلاجات لتضخم البروستاتا (BPH) ، ولكن جميعها لها آثار جانبية ومضاعفات محتملة. هيا بنا نتعرف على ما يمكن أن يحدث – وكيفية اتخاذ القرار الخاص بالعلاج وكيفية تلافي المضاعفات.البروستاتا هي بدايةرحلة مزعجة إلى الحمام كل ليلة ، أحيانًا مرة أو مرتين في الليلة. بالنسبة لمعظم الرجال ، قد تكون هذه الحمامات الليلية أول علامة لتضخم البروستاتا. قد تشمل الأعراض الأخرى مشكلة في بدء تدفق البول أو التسرب أو التنقيط. ويقول الأطباء إن تضخم البروستاتا ، مثل الشعر الرمادي ، هو نتيجة ثانوية طبيعية للتقدم في السن. تكمن المشكلة في أن دورات الحمام الليلية أصبحت أكثر تواترًا – وفي النهاية تشق طريقها إلى روتين النهار لتصبح عادة لاتتوقف مع الام مبرحة.
يقول كيفين سلاوين ، أستاذ جراحة المسالك البولية في كلية بايلور للطب في هيوستن: “لا يمكن لمصابي البروستاتا الجلوس خلال اجتماع أو رحلة طيران دون النهوض”. “إنه أمر مزعج للغاية … وعندما يتعين عليهم المغادرة ، فعليهم حقًا المغادرة.”
إنها مشكلة لها عدة أسماء – تضخم البروستاتا الحميد أو تضخم البروستاتا أو ببساطة البروستاتا . وفقًا لغرفة تبادل معلومات أمراض الكلى والمسالك البولية الوطنية ، فإن مشكلة البروستاتا الأكثر شيوعًا للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا هي تضخم البروستاتا. في سن الستين ، يعاني أكثر من نصف الرجال من تضخم البروستاتا الحميد. بحلول سن 85 ، يرتفع الرقم إلى 90٪ ، وفقًا لجمعية المسالك البولية الأمريكية (AUA).

أعراض تضخم البروستاتا وأسبابها

عند الرجال ، يتدفق البول من المثانة عبر الإحليل. تضخم البروستاتا الحميد هو تضخم حميد (غير سرطاني) في البروستاتا يمنع تدفق البول عبر مجرى البول. تتكاثر خلايا البروستاتا تدريجيًا ، مما يؤدي إلى تضخم يضغط على الإحليل – “المزلقة” التي يخرج من خلالها البول والسائل المنوي من الجسم.

بمرور الوقت ، قد تصبح عضلات المثانة تدريجيًا أقوى وأكثر سمكًا وحساسية بشكل مفرط ؛ تبدأ في الانقباض حتى عندما تحتوي على كميات صغيرة من البول ، مما يسبب الحاجة للتبول بشكل متكرر. في النهاية ، لا تستطيع عضلة المثانة التغلب على تأثير مجرى البول الضيق ، لذلك يبقى البول في المثانة ولا يتم إفراغه بالكامل.

أعراض تضخم البروستاتا

– مجرى بول ضعيف أو بطيء
– شعور بعدم اكتمال إفراغ المثانة
– صعوبة في بدء التبول
– كثرة التبول
– الاستعجال في التبول
– كثرة الاستيقاظ ليلاً للتبول
– مجرى البول الذي يبدأ ويتوقف
– اجهاد للتبول
– استمرار تقطر البول
– العودة للتبول مرة أخرى بعد دقائق من الانتهاء
عندما لا تفرغ المثانة بالكامل ، تصبح عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية. يمكن أن تحدث مشاكل خطيرة أخرى أيضًا بمرور الوقت ، بما في ذلك حصوات المثانة ودم في البول وسلس البول واحتباس البول الحاد (عدم القدرة على التبول). عدم القدرة المفاجئة والكاملة على التبول هو حالة طبية طارئة ؛ يجب أن ترى طبيبك على الفور. في حالات نادرة ، يمكن أن يحدث تلف في المثانة و / أو تلف الكلى من تضخم البروستاتا الحميد.

هل حان الوقت لفعل شيء بخصوص البروستاتا المتضخمة؟

إن معظم الرجال يتحملون تضخم البروستاتا لأشهر ، وحتى لسنوات ، قبل زيارة الطبيب. “عندما يستيقظون عدة مرات في الليل ، ويواجهون صعوبة في النوم مرة أخرى ، عندها يأتون”
ليس من الواضح دائمًا ماالذي يحدث. “عندما يبدأ الرجال في المعاناة من مشاكل في المسالك البولية ، من الصعب معرفة السبب. يجب أن يستشيروا الطبيب عندما يتغير أي شيء ، لأنه يمكن أن يكون هناك سرطان في المثانة ، أوحصى ، أوسرطان البروستاتا. وغالبًا ما يكون تضخم البروستاتا الحميد تشخيصًا … بعد التأكد من عدم وجود شيء آخر “. يستخدم أطباء المسالك البولية مؤشر تأثير BPH ، وهو استبيان الأعراض طورته جمعية المسالك البولية الأمريكية لتحديد ما إذا كانت هناك أعراض تضخم البروستاتا الحميد وهل يتتطلب العلاج. يقول سلاوين: “يساعدنا ذلك على فهم مدى خطورة المشكلة”. تشير الدرجات الأعلى إلى أعراض أكثر حدة. يختلف نمو البروستاتا – والمشاكل التي يسببها – اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر ، كما يقول أو. لينين ويستني ، مدير قسم جراحة المسالك البولية في كلية الطب بجامعة تكساس في هيوستن. “بعض الاشخاص لديهم نمو أكثر من غيرهم. بعض الأشخاص الذين يعانون من البروستاتا الكبيرة جدًا لا يجدون صعوبة في التبول. إنه شيء فردي للغاية.”

اليقظه مع تضخم البروستاتا ومتي نبدأ العلاج

عندما تكون أعراض تضخم غدة البروستاتا خفيفة ، مع وجود درجات منخفضة على مؤشر تأثير BPH (أقل من 8) ، فقد يكون من الأفضل الانتظار قبل بدء أي علاج – ما يُعرف باسم “الانتظار اليقظ”.
من خلال الفحوصات المنتظمة مرة كل عام أو أكثر ، يمكن للأطباء مراقبة المشاكل المبكرة والعلامات التي تدل على أن الحالة تشكل خطرًا على الصحة أو إزعاجًا كبيرًا. هذا هو المكان الذي يكون فيه مؤشر BPH مفيدًا بشكل خاص ، “إنها تتيح لنا معرفة مدى ارتفاع درجة الأعراض … ومتى نبدأ العلاج.”

متى نبدأ العلاج ؟

أن “القوة الدافعة في العلاج” هي ما إذا كانت الأعراض تؤثر على رتم ونوعية حياتك – وما إذا كان الانسداد يسبب مضاعفات خطيرة ، مثل عدم القدرة على التبول ، أو دم في البول ، أو حصوات المثانة ، أو الفشل الكلوي ، أو مشاكل اخري في المثانة.
عليك طرح بعض الأسئلةعلى نفسك
ماهي شدة الأعراض؟
هل تمنعك الأعراض من فعل الأشياء التي تستمتع بها؟
هل تؤثر بشكل خطير على رتم ونوعية حياتك؟
هل تزداد سوءا؟
هل أنت مستعد لتقبل بعض المخاطر الصغيرة للتخلص من أعراضك؟
هل تعرف المخاطر المصاحبة لكل علاج؟
هل حان الوقت لفعل شيء ما؟

اتخاذ قرار بشأن علاج تضخم البروستاتا

يمكن لمجموعة من العلاجات أن تخفف من أعراض تضخم البروستاتا – الأدوية ، المناظير ، والجراحة. يعتمد الأفضل بالنسبة لك على أعراضك ، ومدى شدتها ، وما إذا كنت تعاني من حالات طبية أخرى.
سيؤثر حجم غدة البروستاتا وعمرك وصحتك العامة أيضًا في قرارات العلاج. ما هو الأفضل للرجال في الخمسينيات من العمر قد لا يكون هو الأفضل لمن يبلغ من العمر 80 عامًا. قد يرغب الرجال الأكبر سنًا في تخفيف الأعراض فورًا من خلال الأدوية أو الجراحة ، بينما قد يميل الرجل الأصغر سنًا نحو العلاج بالمناظير. وفقًا لجمعية المسالك البولية الأمريكية ، غالبًا ما تؤدي الجراحة لأفضل وظيفة لتخفيف الأعراض ، ولكنها تنطوي أيضًا على مخاطر أكثر من العلاجات الأخرى.
يقول ويستني ، فكر في الخيارات بعناية مع طبيبك. “يمكننا أن نبدأ بالأدوية ، وإذا لم يكن هناك تحسن ، فإننا ننظر إلى العلاج بالمناظير لتقليل جزء من اعراض البروستاتا” “هذه الإجراءات فعالة جدا والآثار الجانبية نادرة جدا.”
إذا كانت الأعراض مزعجة حقًا – أو إذا كنت تعاني من مضاعفات مثل احتباس البول – فقد يكون من الأفضل تجاوز الدواء. واستخدام علاجاتالتدخل بالمنظار والتي لها فوائد على الجراحة ، مثل وقت الشفاء السريع. ومع ذلك ، قد تحتاج إلى إجراء ثانٍ لاحقًا. هناك أيضًا مخاطر أقل لحدوث آثار جانبية خطيرة مثل سلس البول طويل الأمد أو مشاكل في الانتصاب – والتي نادرًا ما تحدث مع الجراحة.

أدوية تضخم البروستاتا

تمت الموافقة على العديد من الأدوية من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) لتخفيف الأعراض الشائعة لتضخم البروستاتا. يقول ويستني إن كل منها يعمل بشكل مختلف.فهي إما تقلص تضخم البروستاتا أو توقف نمو خلايا البروستاتا. يقول ويستني”بالنسبة للعديد من الرجال ، فإن الأدوية فعالة للغاية”. “لديهم تغير كبير في الأعراض ، والآثار الجانبية غير شائعة جدا … لذا فإن الأدوية علاج جذاب وناجح.”
يضيف ويستني أن الأطباء يستخدمون مؤشر BPH لقياس مدى استجابة المريض للأدوية. “نرى كيف تتطور الأعراض … إذا استقرت أم لا.”

أدوية حاصرات ألفا

لا تقلل هذه الأدوية من حجم البروستاتا ، لكنها فعالة جدًا في تخفيف الأعراض. وهي تعمل عن طريق إرخاء العضلات حول البروستاتا وعنق المثانة ، بحيث يمكن أن يتدفق البول بسهولة أكبر. تعمل هذه الأدوية بسرعة ، لذا تتحسن الأعراض في غضون يوم أو يومين. وهي أكثر فاعلية للرجال الذين يعانون من تضخم طبيعي إلى متوسط ​​في غدد البروستات.
الأدوية: فلوماكس (تامسولوسين) ، أوروكساترال (الفوزوسين) ، هيترين (تيرازوسين) ، كاردورا (دوكسازوسين) ، ورابافلو (سيلودوسين).
حاصرات ألفا في الأصل تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم ؛ والدوخة هي الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا. الآثار الجانبية الأخرى خفيفة بشكل عام ويمكن السيطرة عليها. تشمل الآثار الجانبية المحتملة الصداع وتهيج المعدة وانسداد الأنف. هذه الأدوية ليست للرجال الذين يعانون من احتباس البول بشكل كبير والتهابات المسالك البولية المتكررة.

أدوية مثبطات اختزال 5-ألفا

يمكن لهذه الأدوية أن تقلص البروستاتا جزئيًا عن طريق تقليل مستويات هرمون الذكورة – ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT) – الذي يشارك في نمو البروستاتا. تستغرق هذه الأدوية وقتًا أطول في العمل من حاصرات ألفا ، ولكن هناك تحسن في تدفق البول بعد ثلاثة أشهر. يمكن أن تقلل هذه الأدوية من خطر الإصابة بالاحتباس الحاد (عدم القدرة على التبول) – وكذلك تقليل الحاجة إلى جراحة البروستاتا. قد تحتاج إلى أخذها لمدة 6 إلى 12 شهرًا لكي تؤتي مفعولها. الأدوية: بروسكار (فيناسترايد) وأفودارت (دوتاستيريد).
الآثار الجانبية المحتملة ظهور مشاكل في الانتصاب ، وانخفاض الرغبة الجنسية ، وانخفاض كمية السائل المنوي. هذه الآثار الجانبية خفيفة بشكل عام وقد تختفي عند التوقف عن تناول الأدوية – أو بعد السنة الأولى من تناول الأدوية.

العلاج الدوائي المركب

والذي قد يكون فعالًا ضد الأعراض المصاحبة لتضخم البروستاتا الحميد. بعض الأمثلة على الأدوية المركبة تشمل حاصرات ألفا ومثبطات اختزال 5 ألفا. أو حاصرات ألفا ومضادات الكولين.

تضخم البروستاتا والعلاج بالمناظير والتدخلات الطفيفه

عندما لا تساعد الأدوية البروستاتا المتضخمة ، يمكن للعديد من الإجراءات تخفيف الأعراض – بدون جراحة. يتم إجراؤها في عيادة الطبيب. يوضح ويستني: “تستخدم هذه الإجراءات أنواعًا مختلفة من الطاقة الحرارية لتقليص جزء من البروستاتا”. “إنها فعالة للغاية”.

TUMT(العلاج الحراري بالميكروويف عبر الإحليل)

يقلل هذا العلاج الانسداد الخفيف إلى المتوسط ​​من تكرار التبول والإلحاح والإجهاد والتدفق المتقطع – ولكنه لا يصحح أي مشاكل في إفراغ المثانة. في هذا الإجراء ، يتم استخدام الموجات الدقيقة التي ينظمها الكمبيوتر لتسخين أجزاء داخل البروستاتا لتدمير الأنسجة المحددة. يحمي نظام التبريد جدار الإحليل أثناء العملية. يتم إجراء علاج الموجات الحرارية عبر الإحليل (TUMT) في عيادة الطبيب ولا يتطلب سوى التخدير الموضعي ومسكنات الألم.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة التبول المؤلم لعدة أسابيع. الإلحاح المؤقت وتكرار التبول ممكن أيضًا. قد يكون هناك انخفاض في السائل المنوي. يجب تكرار هذا الإجراء للعديد من الرجال ،وذلك لأن الأعراض قد تعود أو لا تتحسن.

TUNA(الاستئصال بإبرة عبر الإحليل)

يعمل هذا الإجراء أيضًا على تدمير أنسجة البروستاتا لتحسين تدفق البول وتخفيف الأعراض. يتضمن تسخين الأنسجة بموجات راديوية عالية التردد تنتقل عن طريق إبر تدخل مباشرة في البروستاتا (يتم استخدام بعض التخدير). الإجراء لا يتطلب الإقامة في المستشفى. تشمل الآثار الجانبية المحتملة التبول المؤلم أو العاجل أو المتكرر لبضعة أسابيع.

دعامات البروستاتا

في بعض الحالات ، يمكن إدخال ملف معدني صغير يسمى الدعامة في مجرى البول لتوسيعه وإبقائه مفتوحًا. يتم إجراء الدعامات في العيادة الخارجية تحت تأثير التخدير الموضعي أو التخدير النخاعي. عادةً ما تكون الدعامات مخصصة فقط للرجال غير الراغبين أو غير القادرين على تناول الأدوية – أو الذين يترددون أو غير قادرين على إجراء الجراحة. لا يعتبر غالبية الأطباء أن الدعامات خيار جيد لمعظم الرجال.
قد تكون هناك آثار جانبية خطيرة ، ويجد بعض الرجال أن الدعامات لا تحسن من أعراضهم. تؤدي الدعامة أحيانًا إلى تغيير موضعها ، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض. في بعض الحالات ، يعاني الرجال من ألم عند التبول أو الإصابة بعدوى متكررة في المسالك البولية. الدعامات باهظة الثمن ، وقد يكون من الصعب إزالتها.

جراحة تضخم البروستاتا

بالنسبة لمعظم الرجال الذين يعانون من تضخم شديد في البروستاتا ، يمكن للجراحة أن تخفف الأعراض – ولكن هناك مخاطر وفوائد مع كل نوع من العمليات. ناقشهم مع طبيبك. بعد إجراء تقييم دقيق لحالتك وحالتك الطبية العامة ، سيوصي طبيبك بما هو الأفضل لك.

TURP (استئصال البروستاتا عبر الإحليل)

هذه هي الجراحة الأكثر شيوعًا لتضخم البروستاتا ، وتعتبر من شأنها إحداث أكبر انخفاض في الأعراض. تتم إزالة الأنسجة التي تضغط على مجرى البول فقط للسماح بتدفق البول بسهولة. يتضمن الإجراء حلقة كهربائية لتقطيع الأنسجة التي تسد الأوعية الدموية. يقترح معظم الأطباء استخدام استئصال البروستاتا عبر الإحليل كلما كانت الجراحة مطلوبة ، لأنها أقل إيلامًا من الجراحة المفتوحة وتتطلب وقتًا أقصر للشفاء.
مع إجراء TURP ، يمكن للمرضى أن يتوقعوا حدوث قذف رجعي بعد ذلك ، كما يقول ويستني. هذه حالة يقذف فيها الرجل للخلف في المثانة بدلاً من القذف عبر الإحليل. “القذف إلى الوراء بشكل عام ليس مؤلمًا” “لا ينبغي أن تكون مشكلة ما لم تكن الخصوبة مصدر قلق”. تشمل الآثار الجانبية المحتملة الأخرى فقدان الدم الذي يتطلب نقل الدم (نادرًا) ، والتبول المؤلم ، والتهابات المسالك البولية المتكررة ، وضيق عنق المثانة ، ووجود دم في البول.
بعد استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP) ، تتراوح احتمالات حدوث مشاكل الانتصاب من 5٪ إلى 35٪. ومع ذلك ، فإن هذا غالبًا ما يكون مؤقتًا – وتعود القدرة على الانتصاب والنشوة بعد بضعة أشهر.

TUIP (شق البروستاتا عبر الإحليل)

يتضمن هذا الإجراء عمل جروح في البروستاتا بدلاً من إزالة أنسجة البروستاتا. تقلل هذه الجروح الضغط على مجرى البول ، مما يجعل التبول أسهل. يعود المرضى إلى منازلهم في نفس اليوم ويرتدون قسطرة ليوم أو يومين.
تخفيف الأعراض يكون أبطأ مع TUIP ، مقارنةً بـ TURP. ومع ذلك ، فإن معظم الرجال راضون عن تخفيف الأعراض النهائي من هذا. أيضًا ، يعتبر القذف المرتجع أقل شيوعًا وأقل شدة مما يحدث بعد استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP). مخاطر مشاكل الانتصاب مشابهة لـ TURP.

جراحة الليزر

يستخدم هذا الإجراء ليزر تبخير عالي الطاقة لتدمير أنسجة البروستاتا. يتم إجراؤه تحت التخدير العام وقد يتطلب المبيت في المستشفى. يوفر تخفيفًا فوريًا للأعراض ، ومع ذلك قد يعاني الرجال من التبول المؤلم لبضعة أسابيع. بشكل عام ، يتسبب هذا الإجراء في فقد أقل للدم ، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية القذف المرتجع.

عمليات جراحة البروستاتا بالليزر

• استئصال البروستاتا بليزر الهولميوم عبر الإحليل (HoLAP)
• استئصال البروستاتا بليزر الهولميوم عبر الإحليل (HoLEP)
• استئصال البروستاتا بليزر هولميوم (HoLRP)
• التبخير الانتقائي للبروستاتا (PVP)
  

جراحة البروستاتا المفتوحة (استئصال البروستاتا)

عندما يتعذر استخدام إجراء عبر الإحليل ، يمكن استخدام الجراحة المفتوحة (التي تتطلب شقًا في البطن). هذا يسمح للجراح بإزالة أنسجة البروستاتا. عادة ما يتم إجراء استئصال البروستاتا المفتوح عندما تتضخم غدة البروستاتا بشكل كبير ، أو عندما يكون هناك تلف في المثانة ، أو إذا كانت هناك حصوات في المثانة ، أو إذا كان مجرى البول ضيقًا. تتم إزالة الجزء الداخلي من البروستاتا. تُجرى هذه الجراحة تحت تأثير التخدير العام أو التخدير النخاعي ، ويمكن أن يستغرق التعافي منه بضعة أسابيع إلى عدة أشهر. تتشابه الآثار الجانبية مع استئصال البروستاتا عبر الإحليل ، بما في ذلك فقدان الدم الذي يتطلب نقل الدم ، وسلس البول ، ومشاكل الانتصاب ، والقذف المرتجع.

العلاجات العشبية لتضخم البروستاتا

يتم تسويق العديد من المكملات العشبيةلعلاج تضخم البروستاتا. تستخدم البلميط المنشاري وبيتا سيتوستيرول والبيجيوم على نطاق واسع في أوروبا. وهي متوفرة في الولايات المتحدة ومعظم الدول ولا تتطلب وصفة طبية.
ومع ذلك ، يحذر الباحثون والأطباء من نصح المرضى بتجربة المكملات العشبية. نظرًا لأنها غير خاضعة للرقابة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير ، فهناك مخاوف بشأن جودة المنتج من دفعة إلى أخرى ، وفقًا لمكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة. أيضًا ، تعتمد سلامة المنتج العشبي على العديد من الأشياء – التركيب الكيميائي ، وكيف يعمل في الجسم ، وكيفية تحضيره ، والجرعة.
شيء آخر يجب مراعاته: مثل أي دواء ، يمكن للعلاج بالأعشاب أن يؤثر على كيفية عمل الأدوية أو العلاجات الأخرى ، أو يتفاعل بشكل خطير مع أدويتك الأخرى. يمكن أن يكون لها أيضًا آثار جانبية. وتشير AUA إلى أنها لم تدرس جيدًا من حيث الفعالية أو السلامة.
قبل تجربة أي علاج بديل ، تعلم قدر المستطاع عنه ، كما تقول AUA. الأهم من ذلك – تحدث إلى طبيبك قبل تجربة العلاج بالأعشاب. يرى العديد من الأطباء أن العلاجات البديلة مثل البلميط المنشاري “ليس لها أي تأثير على الأعراض ، باستثناء الأدوية الوهمية باهظة الثمن”

البلميط المنشاري

هو أحد المكملات العشبية الأكثر شيوعًا التي يتم تناولها لعلاج تضخم البروستاتا الحميد. يأتي المستخلص من التوت الناضج لشجيرة البلميط المنشاري . يُعتقد أن المستخلصات تمنع التستوستيرون من الانهيار وتحفيز نمو أنسجة البروستاتا ، على غرار الأدوية المثبطة لانزيم اختزال 5 ألفا. الدراسات التي أجريت على هذا المكمل لها نتائج متنوعة.
يقول سلاوين ” البلميط المنشاري لا يعمل”. ويشير إلى دراسة عشوائية حديثة “تم إجراؤها بشكل جيد” وجدت أن بالميتو لم يكن أكثر فعالية ,وهو كعلاج بديل في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد. ومع ذلك ، فقد وجدت دراسات أخرى أنه فعال مثل Proscar ، دواء تضخم البروستاتا الحميد. يقول الباحثون إن اختلاف جودة المنتجات العشبية (الجرعات أو المكونات أو النقاوة) قد يفسر النتائج المتضاربة. أيضًا ، لم يتم التحكم جيدًا في العديد من الدراسات حول الأعشاب.

بيتا سيتوستيرول

يتم استخلاص هذا المركب من حبوب لقاح عشب الجاودار. كانت هناك بعض الأدلة على أنه يخفف من أعراض المسالك البولية. ومع ذلك ، في أربع دراسات لم يؤدي المكمل إلى زيادة معدلات تدفق البول ، أو تقليص البروستاتا ، أو تحسين إفراغ المثانة.

Pygeum البيجيوم

يأتي هذا المستخلص من لحاء شجرة البرقوق الأفريقية. لقد وجدت العديد من الدراسات نتائج إيجابية للبيجيوم. في 18 دراسة ، خفف هذا المستخلص من أعراض تضخم البروستاتا الحميد ضعف معدل الدواء البديل. كما أنه زاد من تدفق البول بحوالي 25٪.

العلاجات الجديدة لتضخم البروستاتا والتي تزال تحت البحث

علاجات البروستاتا الجديدة – يواصل الباحثون التحقيق في علاجات جديدة لتضخم البروستاتا. يقول سلاوين: “هناك فئة أخرى من الأدوية قيد التطوير”. “لقد قطعنا شوطًا طويلاً في علاج تضخم البروستاتا الحميد. لم يعد المرض الذي كان يهدد الحياة كما كان من قبل. الآن ، في مجال العلاج ، نعمل على قضايا جودة الحياة … تقليل الآثار الجانبية للعلاج.”
كما تجري الدراسات أيضًا على إجراء يسمى العلاج الحراري المستحث بالماء (WIT) ، وهو إجراء تجريبي يتضمن تدمير أنسجة البروستاتا الزائدة باستخدام الماء الساخن والبالون المملوء بالهواء ، والذي يحمي أنسجة البروستاتا الطبيعية. يتم إجراء العملية بتخدير موضعي فقط. قد لا تظهر النتائج بشكل كامل لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر. ومع ذلك ، فقد أظهرت الدراسات الأولية التي فحصت WIT نتائج إيجابية ، مع تضاعف تدفق البول تقريبًا. ومع ذلك ، فإن جمعية المسالك البولية الأمريكية لم تؤيد حتى الآن WIT كخيار علاجي قابل للتطبيق لأعراض BPH.